مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل "القافلة الوردية" في دروتها السابعة
الكشف عن تفاصيل مسيرة فرسان القافلة الوردية التي ستنطلق هذا العام، تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات"
أقيم مؤتمر صحفي في جزيرة العلم بالشارقة، للكشف عن تفاصيل مسيرة "فرسان القافلة الوردية" التي ستنطلق هذا العام خلال الفترة الممتدة بين 7-17 مارس المقبل، تحت شعار "سبع سنوات.. لسبع إمارات"، برعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان.
وقالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة "فرسان القافلة الوردية"، إن "مسيرة فرسان القافلة الوردية وللمرة الأولى، ستشهد تدشين 7 عيادات ثابتة في الإمارات السبع، والتي ستعمل فرقها الطبية على استقبال الراغبين في إجراء الفحوصات وطرح استفساراتهم بخصوص مرض سرطان الثدي طيلة أيام المسيرة. وستتواجد العيادة الثابتة في الشارقة، بواجهة المجاز المائية، وفي دبي بسيتي ووك، وفي أبوظبي على الكورنيش، وفي عجمان على الكورنيش، وفي رأس الخيمة بالحمرا مول، وفي أم القيوين بمركز الخزان الصحي، أما في الفجيرة فستتواجد العيادة الثابتة في مركز فصيل الصحي".
وأكدت بن كرم أن "القافلة الوردية تقف كل عام شاهدة على مدى الخير الكبير المتأصل في جذور الشعب الإماراتي، وتماسكهم كَيدٍ واحدة لدعم المبادرات الوطنية الإنسانية والمجتمعية"، وأفادت "توحدنا في القافلة الوردية تحت دعم القيادة الإماراتية، ورؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، استطعنا على مدار السنوات الست الماضية بقوة ومحبة كل فرد فينا أن ننجح معاً في نشر الأمل والوعي في كل بيت ضمن دولة الإمارات".
واستعرضت "بن كرم" خلال المؤتمر مسيرة جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" منذ تأسيسها في عام 1999، وإلى أن الجمعية تعمل على تقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وأسرهم في رحلتهم الشاقة مع المرض، وإما فيما يتعلّق بالأموال التي تقوم الجمعية بجمعها، أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وإلى جانب عملها التوعوي، تقوم بتقديم الدعم المعنوي والمادي والطبي لآلاف المرضى وعائلاتهم ممن تأثروا بمرض السرطان، بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم، حيث تذهب 90% من التبرعات لصالح الدعم المباشر للمرضى، و10% فقط للمصاريف التشغيلية، مشيرة في هذا الخصوص إلى أن المساعدات التي وفرتها الجمعية حتى الآن شملت 3,719 شخصاً من المرضى وأفراد أسرهم، فيما حصل 803 مرضى من الجنسين على دعم من الجمعية في رحلة علاجهم.
وفيما يتعلّق بالقافلة الوردية، كشفت "بن كرم" أن "القافلة نجحت خلال السنوات الست الماضية في تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي، لـ41,391 شخصاً، في مختلف أرجاء دولة الإمارات، بينهم 15,054 مواطناً ومواطنة، و26,337 مقيماً ومقيمة. وبلغ عدد النساء من جملة الأشخاص المفحوصين 32,865 سيدة، بينما بلغ عدد الرجال 8,526 رجلاً، وبلغ عدد الحالات المكتشفة (المصابة بسرطان الثدي) 33 حالة، 32 سيدة ورجل واحد. كما نجحت "القافلة الوردية" منذ انطلاقتها في قطع أكثر من 1،440 كيلومترا على امتداد الدولة، بمشاركة أكثر من 400 فارس وفارسة، و650 متطوعاً ومتطوعة، و455 عيادة طبية.
وأكدت ريم بن كرم أن شعار المسيرة السابعة "سبع سنوات.. لسبع إمارات"، يحتفي باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي متزامناً مع مرور 7 أعوام على انطلاقة القافلة الوردية، التي طافت خلالها فرقها الطبية والتوعوية إمارات الدولة السبع معززةً الوعي بسرطان الثدي، ومقدمة الفحوصات المجانية لكل شرائح المجتمع رجالاً ونساء، مواطنين ومقيمين بمختلف فئاتهم العمرية، ما أسهم في تبديد المخاوف وإزالة المفاهيم المغلوطة التي تدور حول هذا المرض.