سفراء عرب وأجانب يهنئون السعودية باليوم الوطني الـ88

كريستوفر هينزل يقول إن شراكة الرياض وواشنطن تشمل التعاون الوثيق بمجال الأمن إضافة إلى مجال الأعمال وبرامج التبادل الثقافي وغيرهما.

هنأ عدد من السفراء والمسؤولين العرب والأجانب، السبت، المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ88 الذي يوافق غدا الأحد.

اليوم الوطني السعودي الـ88.. مسيرة من الإنجازات

• مقال مشترك لرئيسي تحرير "الاتحاد" و"عكاظ" في اليوم الوطني السعودي

وقال نائب رئيس البرلمان العربي عضو مجلس النواب البحريني عادل العسومي : "نتمنى كل التوفيق للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني مقدرين دورها في دعم القضايا العربية ودعم الدول العربية في جميع القطاعات"، مؤكداً محورية دور المملكة في الدفاع عن القضايا العربية.

وأشاد العسومي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بالدور المهم والدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للبرلمان العربي بصفة خاصة، والعمل العربي المشترك بصفة عامة، معرباً عن تطلعه إلى استمرار هذا الدعم في كل المجالات لما فيه الخير لكل الأمة العربية.

وقدم كريستوفر هينزل، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرياض، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده  ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ 88.

وقال كريستوفر هينزل في كلمة بهذه المناسبة :" تمتد شراكتنا مع المملكة العربية السعودية لتشمل تعاوننا الوثيق في مجال الأمن بالإضافة إلى علاقتنا القوية في مجال الأعمال وبرامج التبادل الثقافي، في الوقت الذي نعمل فيه معاً على تعزيز أمن وازدهار بلدينا، فمن خلال برامج التبادل التعليمي والثقافي نتعلم من بعضنا البعض ونعمل على تعميق شراكتنا، وعلى مدى عدة عقود تبادل مئات الآلاف من المسؤولين والسائحين وممثلي الشركات والطلاب من كلا البلدين الزيارات فيما بينهم، الأمر الذي يعزز الروابط القوية بين البلدين.

وأعرب عن تمنياته لشعب المملكة بالتقدم، متطلعاً إلى مستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية وللولايات الأمريكية المتحدة للعمل جنباً إلى جنب.

بدوره، هنأ سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، في رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وقدم التهاني للشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ88. 

وقال بامخرمة: "إن المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى ورأس العرب وقبلة الإسلام والمسلمين، وهي أهم دولة في عالمنا العربي والإسلامي؛ ومن ثمّ فإن يومها الوطني هو عيد لكل العرب والمسلمين".

وأضاف: "مثلما يستحضر أشقاؤنا السعوديون ملاحم توحيد هذه البلاد المباركة المترامية الأطراف على يد المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، بكل فخر واعتزاز، فإننا أيضاً في جمهورية جيبوتي نشاطرهم هذه الأفراح وهذا الشعور بالفخر والاعتزاز".

واعتبر أن هذه المناسبة هي لجميع الدول العربية والإسلامية وليست خاصة بالمملكة فقط.

وأوضح سفير جمهورية جيبوتي أن الاحتفال باليوم الوطني الـ88 للمملكة يأتي تتويجاً لما حققته بلاد الحرمين الشريفين من نماء وازدهار وتطور شامل في مختلف المجالات، كما يأتي متزامناً مع جهود جبارة متواصلة لتحقيق رؤية 2030 التي انطلقت بإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتبناها وعمل على تنفيذها بصفة مباشرة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتكون رؤية وطنية في مناحي الحياة كافة.

وأكد السفير الجيبوتي أن المملكة نجحت بفضل حنكة ودبلوماسية وذكاء ولي العهد ، في تقريب وجهات النظر بين هذه الدول، وهو ما نأمل أن يلقي بآثاره الإيجابية والطيبة على العلاقات الاستراتيجية بين القرن الأفريقي والسعودية.

ونقل بامخرمة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي تهاني رئيس جمهورية جيبوتي السيد إسماعيل عمر جيله والشعب الجيبوتي الذى يكن للسعودية كل مشاعر الود والحب والتقدير.

كما قدم الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت التهاني والتبريكات للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، بمناسبة اليوم الوطني الـ88. 

وقال: "إن اليوم الوطني توج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد المملكة, وإن هذه المناسبة الوطنية فرصة للتذكير بكفاح وتضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وأسهموا في بناء هذا الكيان الكبير".

وأضاف أن "الملك المؤسس وضع المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، واستكمل أبناؤه من بعده مسيرة البناء على الأسس التي أرساها في تطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات".

وذكر أن المملكة بدأت تنفيذ استراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية "2030" رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول مرحلة جديدة من مراحل تطورها عبر تنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء لمواطنيها, مبيناً أن تلك الرؤية الاستراتيجية للتحول الوطني تعبر عن طموحات القيادة وتعكس قدرات المملكة، وتؤكد أن مستقبل البلاد مبشر وواعد ويستمد قوته بعد الله سبحانه من الإدارة القوية وسواعد الشباب.

ولفت إلى الدور المحوري الذي تؤديه المملكة في محيطها الإقليمي والمجتمع الدولي من منطلق مكانتها الإسلامية وعمقها العربي عبر اهتمامها بالحرمين الشريفين وعمليات البناء والتوسعات، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.

ونوه الأمير سلطان بن سعد بالعلاقات المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، لافتاً إلى أنها أنموذج يحتذى به في العلاقات الدولية، مشيراً إلى ما تم مؤخراً إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين وتنميتها في مختلف المجالات.