وكالة الطاقة: أوبك "أتمت مهمتها" في خفض مخزونات النفط
وكالة الطاقة الدولية، تقول إن منظمة "أوبك" وحلفاءها أتموا على ما يبدو مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة.
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الجمعة، إن "أوبك" وحلفاءها أتموا على ما يبدو مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة، بما يشير إلى أن الأسواق قد تواجه شحا كبيرا في المعروض إذا ظلت الإمدادات مقيدة.
وقالت وكالة الطاقة، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، إن المخزونات العالمية في الدول المتقدمة قد تنخفض إلى متوسط 5 سنوات، وهو مقياس تستخدمه أوبك كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج، في مايو/ أيار.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: "ليس لنا أن نعلن باسم دول اتفاق فيينا أن 'المهمة تمت'، لكن إذا كانت توقعاتنا دقيقة، يبدو من المؤكد أن الأمر كذلك إلى حد كبير".
وتخفض أوبك التي مقرها فيينا الإنتاج جنبا إلى جنب مع روسيا وحلفاء آخرين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي لدعم أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 70 دولارا للبرميل هذا الشهر، مما قدم دعما جديدا لطفرة إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، يوم الخميس، إنه يتوقع عودة التوازن لسوق النفط العالمية في الربع الثاني أو الربع الثالث من 2018 بدلا من نهاية العام الحالي في تقديرات سابقة.
وذكر باركيندو في نيودلهي أن هناك تزايدا في الثقة بأن منتجي النفط سيمددون اتفاق تعاونهم بعد 2018.
وأضاف أن روسيا ستواصل الاضطلاع بدور رئيسي في اتفاقات استعادة التوازن بالسوق مستقبلا.
وعدلت أوبك أمس الخميس توقعاتها لنمو الإنتاج من منافسيها في 2018 بزيادة تبلغ حوالي 3 أمثال، بالمقارنة مع توقعاتها المعدلة لنمو الطلب العالمي على النفط.
وقالت إن من المتوقع نمو إمدادات النفط من المنتجين المستقلين بمقدار 80 ألف برميل يوميا إضافية هذا العام إلى 1.71 مليون برميل يوميا، بقيادة نمو يزيد عن المتوقع في الربع الأول في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.
في الوقت ذاته، زادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بمقدار 30 ألف برميل يوميا إلى 1.63 مليون برميل يوميا.