7 رهائن فرنسيين.. ورقة الأجانب لا تطفئ "لهيب" الاحتجاجات
تواصل إيران نهجها باستخدام الرعايا الأجانب كورقة ابتزاز للغرب، حيث اعتقلت مؤخرا فرنسيين اثنين، ليرتفع عدد الرهائن الفرنسيين لديها إلى سبعة.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إن طهران اعتقلت اثنين من رعاياها ليرتفع عدد المعتقلين الفرنسيين في إيران إلى سبعة أشخاص، معربة عن قلق بلادها على المواطنين.
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أشارت إلى أن الفرنسيين اعتقلا قبل الاضطرابات الأخيرة التي تشهدها إيران.
وفي سياق متصل، حذر عدد من السجناء السياسيين من تدهور الوضع الصحي للناشطة "ليلى حسين زاده" التي أضربت عن الطعام، داخل السجون الإيرانية.
ونشر عدد من السجناء بيانا أعلنوا فيه تضامنهم مع "ليلى حسين زاده"، ودعوا إلى إنهاء إضرابها عن الطعام، ووجهوا إليها الحديث قائلين: "نطالبكم بإنهاء إضرابكم عن الطعام لأن الشارع والجامعة والشعب يحتاجون إلى جسدكم وحياتكم للفوز".
وتابعوا: أن صوتك الاحتجاجي وشعارك "انتهت الحكاية" قد سُمع".
وليلى حسين زاده من الشخصيات الشهيرة في الحركة الطلابية والناشطين اليساريين في إيران.
ناشطون في خطر
وفي سياق متصل، حذر مصطفى تاج زاده، الناشط السياسي المسجون، زوجته في مكالمة هاتفية من تدهور حالة ناشط آخر مسجون يدعى "حسين رونقي".
وغردت زوجة تاج زاده، فخري محتشمي، السبت، قائلة إن السيد تاج زاده اتصل بها الجمعة وقال "إنه بسبب الضعف الجسدي لحسين رونقي يجب أن يتصرفوا قبل فوات الأوان" .
ومضى تاج زاده ليقول إن حسين رونقي أعلن أنه "بعد 50 يوما من الإضراب عن الطعام سيبدأ إضرابا جافا عن الطعام اعتبارا من الساعة 12 منتصف الليل بسبب عدم الوفاء بوعد الحرية".
وفي الوقت نفسه، غرد شقيق حسين رونقي أيضا السبت: "المدعي العام في سجن إيفين (شمال طهران) وسلطات السجن ورجال الأمن يحاولون قتل حسين".
وأكد حسن رونقي أثناء تأكيده نبأ نية شقيقه الدخول في إضراب جاف، أنه رغم النوبات المتعددة والانخفاض الحاد في ضغط الدم وتراجع الوعي ترفض سلطات سجن إيفين إطلاق سراح حسين.
واعتقل حسين رونقي، وحُكم عليه بالسجن عدة مرات في السنوات الماضية.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، السبت، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 326 شخصاً بينهم 43 طفلاً.
aXA6IDMuMTM4LjEwMS4yMTkg جزيرة ام اند امز