جامعة الموصل تنجو من داعش إلى أحضان "موليير" بمركز فرنسي
الموصل تشهد حالياً حركةً ثقافيةً دؤوبةً، تتضمّن منتديات أدبية ونوادي سينما، وبرامج على الإذاعات المحلية وحلقات شعرية.
شهِدت جامعة مدينة الموصل، شمالي العراق، الإثنين، افتتاح مركز ثقافي فرنسي.
ووقفت درة منهل طالبة الأدب الفرنسي في الجامعة، لتتلو قصيدة بـ "لغة موليير" أمام مجموعة من المسؤولين الرسميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتشهد الموصل حركةً ثقافيةً دؤوبةً في الوقت الحاضر، تتضمّن منتديات أدبية ونوادي سينما، وبرامج على الإذاعات المحلية وحلقات شعرية.
وتتمحور هذه الأنشطة حول نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، بعد أن عاشت المدينة العراقية فترةً عصيبةً تحت سيطرة تنظيم "داعش الإرهابي"، انقطعت خلالها الفعاليات الثقافية.
وقال محمد الحمداني مدير كلية الحقوق في جامعة الموصل، إن تلك الحقبة ولّت دون رجعة، وستعود الجامعة منارةً معرفيةً وعلميةً، ومصدراً محلياً وإقليمياً للثقافة.
وأضاف أن الإرهابيين كانوا يجمعون القنابل والسيارات المُفخّخة وسط الحرم الجامعي، قبل استخدامها في العمليات التفجيرية وقتل الأبرياء.
ويُذكر أن منظمة "أكتد" غير الحكومية تدير هذا المركز الثقافي الجديد الذي تُموِّله منطقة "إيل دو فرانس" الفرنسية.