انطلاق الندوة الدولية للحديث الشريف في دبي بمشاركة 35 باحثاً
النسخة التاسعة من الندوة تنظمها كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، تحت عنوان "حماية الوطن في السنة النبوية".
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات النسخة التاسعة من "الندوة الدولية للحديث الشريف"، التي تنظمها كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي.
وتقام نسخة العام الجاري تحت عنوان" حماية الوطن في السنة النبوية" بمشاركة 35 باحثاً من مختلف الدول الإسلامية، برعاية جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الكلية.
وافتتحت الندوة أعمالها بجلسة علمية شهِدت مداخلات زكي أنور نسيبة وزير الدولة الإماراتي، والدكتور حمد بن أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بحضور سعيد بن محمد الرقباني مستشار حاكم الفجيرة، والدكتور محمد عبدالرحمن مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية، فضلا عن عدد من قناصل الدول العربية ورؤساء المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وممثلي الشركات الراعية.
وأبدى جمعة الماجد سروره بأن كلية الدراسات الإسلامية والعربية تبذل جهوداً حثيثةً حتى يستمر هذا الحدث العلمي الدولي منذ عام 2003، خدمةً للدين والوطن والمجتمع.
وقال إن بناء الوطن وحمايته مسؤولية مشتركة بين الجميع، وأن المؤسسات التعليمية التي تتخرج فيها أجيال متعاقبة تحمل على عاتقها تزويد الدارسين بما يمكنهم من الذود عن الوطن وخدمة مجتمعه.
وأكد الماجد أن: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا من خلال حياته أن حماية الوطن والـحفاظ على أمنه من المقاصد العظمى في الإِسلام".
وتطلّع إلى أن تكون الـجلسات العلمية والأبحاث التي تقدمها الندوة مثمرة وتحقق الأهداف المرجوة، موجهاً أسمى عبارات الشكر إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لما يقدمانه من دعم كبير لكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
من جانبه تحدث زكي أنور نسيبة في أولى جلسات الندوة عن "البعد الاستراتيجي للاتحاد والتعليم في حماية الوطن"، مثمناً دور كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وجمعة الماجد الذي يعتبر من أكبر هامات الثقافة والفكر والعمل الخيري في العالم العربي.
وذكر أن التعليم كان وما يزال المحرك الحقيقي لنهضة الأمم وتطوّرها وعلو شأنها، وليس غريبا أن نرى هذه الرؤية متجلية بأوضحِ صورها في الإرث الكبير الذي تركه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي اتّخذ من التعليم مفتاحاً لمسيرة الاتحاد المباركة حينما قال: "إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمعِ يبدأ ببناء المواطن المتعلم لأن العلم يؤدي إلى تحقيقِ المستوى المطلوب، وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفعِ مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل".