افتتاح مؤتمر السكك الحديدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدبي
مؤتمر السكك الحديدية بدبي يهدف إلى توفير شبكات سكك حديد عالمية وتطوير الخدمة بدول مجلس التعاون الخليجي
افتتح الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، اليوم الثلاثاء، بدبي، أعمال مؤتمر ميد السنوي الـ 11 للسكك الحديدية والمترو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يهدف المؤتمر لتجميع وزارات النقل والمواصلات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتشجيع المضي بتأسيس شبكة السكك الحديدية لدول المجلس، ومساعدة مشغلي خدمات السكك الحديد في المنطقة لتوفير شبكات سكك حديدية عالمية المستوى تتسم بالفعالية والأمان وتحسين كفاءة شبكات الخدمات اللوجيستية في أنحاء دول المجلس، وأن يكون بمثابة منتدى إقليمي للاطلاع على المعرفة والمنتجات العالمية حول صناعة السكك الحديدية.
وقال الدكتور عبد الله النعيمي، إن استضافة دولة الإمارات للمؤتمر يدل على المكانة الرفيعة للإمارات وموقعها الريادي في قطاع السكك الحديدية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضيفا أن أنظمة النقل المستدام تساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية المستدامة بركائزها الـ 3 ، البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق بات التحول نحو المدن الذكية يمثل الحل الأمثل للتغلب على التحديات المصاحبة للنمو والتطور التي تواجه المدن وتحويلها إلى أماكن مستدامة صديقة للبيئة.
وأكد أن حكومة الإمارات سباقة في هذا المجال في إطار رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي يرى أن حكومة المستقبل حكومة مبدعة تستجيب بسرعة للمتغيرات وتبتكر حلولا لكل التحديات تسهل حياة الناس وتحقق لهم السعادة.
وأضاف، أن القيادة في دولة الإمارات تخطط لمنظومة اقتصادية متكاملة قوامها الإبداع والابتكار والتفكير المستقبلي، ولهذا تأتي فكرة المدن الذكية أساسا لبناء اقتصاد بديل ومتجدد لا نرتهن فيه لمصدر واحد ولا يخضع لتقلبات السوق وتغيراته.
وأشار الدكتور عبدالله النعيمي، إلى التزام وزارة تطوير البنية التحتية، والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، بالارتقاء بقطاع النقل البري في دولة الإمارات، وأن الارتقاء بشبكة السكك الحديدية في البلاد سيدفع عجلة النمو الاقتصادي، بل ويجعل الإمارات مركزا إقليميا للنقل والخدمات اللوجستية، بجانب تشييد شبكة للمواصلات البرية للشحن والركاب تكون أكثر استدامة.
وأكد أن تطوير النقل المستدام في الإمارات يمثل إضافة كبيرة لمنظومة النقل في المنطقة ،نوعا وكما، وستشكل جزءا لا يتجزأ من رؤيتنا المتعلقة بتحقيق التكامل والتوافق في كل مراحل سعينا الحثيث لاستحداث منظومات نقل شمولية متكاملة تحقق أهداف دولنا وشعوبنا في الرخاء والتعاون والأمن.