زعيم "أورومو" يعود إلى إثيوبيا بعد عقدين في المنفى

زعيم جبهة أورومو، لينشو ليتا، عاد برفقة 4 من قيادات الجبهة، بعد عقدين من الزمن قضاهما زعماء الجبهة في المنفى بين أوروبا وأمريكا.

عاد إلى إثيوبيا، الأربعاء، زعيم جبهة أورومو الديمقراطية المعارضة، لينشو ليتا، برفقة 4 من قيادات الجبهة، بعد عقدين من الزمن قضاهما في المنفى بين أوروبا وأمريكا. 

وقال ليتا، في تصريحات صحفية بمطار أديس أبابا، إن حزبه قرر العودة إلى الوطن عقب الخطوات المشجعة التي اتخذها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وتبنيه تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها أن تنقل البلاد من المرحلة الحالية إلى ممارسة الديمقراطية.

• "أبي أحمد".. رئاسة وزراء إثيوبيا بيد الأورومو للمرة الأولى

واعتبر ليتا التحول الذي تشهده إثيوبيا في ظل القيادة الجديدة مشجعا لممارسة العمل السياسي من الداخل.

ولفت إلى أنهم قرروا العمل كحزب سياسي قانوني، وربما سيشكلون تحالفات مع أحزاب أخرى.

وتعد عودة قيادات جبهة أورومو الديمقراطية المعارضة التي ضمت رئيس الجبهة لينشو ليتا، وديما نيجو نائب رئيس الحزب، وحسن حسين رئيس العلاقات الخارجية، ولينشو باتي رئيس الشؤون التنظيمية، والمتحدث باسم الجبهة بيان أسوبا، تطوراً لافتاً في التحول الذي تشهده إثيوبيا عقب تولي آبي أحمد رئاسة الوزراء في الثاني من أبريل/نيسان الماضي.

يشار إلى أن لينشو ليتا وديما نيجو كانا من مؤسسي جبهة تحرير أورومو المحظورة التي كانت جزءاً من الحكومة الانتقالية الإثيوبية عامي 1991-1995.

وفي أواخر 1997 انفصل ليتا ونيجو، عن جبهة تحرير أورومو، بسبب الأفكار المتطرفة للجبهة.

بينما صنفت الحكومة الإثيوبية، عام 1993، جبهة تحرير أورومو حركة إرهابية وحظرتها في البلاد.

وتتخذ الجبهة إريتريا مقراً لها، وتخوض حرباً ضد الحكومة الإثيوبية.

وأنشأ ليتا في المهجر حركته الجديدة جبهة أورومو الديمقراطية عام 2013.