زحام وتشديدات أمنية.. كواليس ثالث أيام مؤتمر غلاسكو
انطلقت صباح اليوم في غلاسكو، أعمال ثالث أيام مؤتمر غلاسكو للمناخ "كوب ٢٦" وسط طقس بارد وتشديدات أمنية.
ويشهد اليوم الثالث للمؤتمر المنعقد في مركز الفعاليات بغلاسكو، ختام أعمال قمة القادة ورؤساء الحكومات، على أن يستمر مؤتمر غلاسكو في بحث قضية التغير المناخي عبر ورش عمل وحلقات نقاشية وجلسات مفاوضات حتى الـ١٢ من الشهر الجاري.
وعلى طول الطريق من إدنبره، إلى غلاسكو، تبدأ رحلة المشاركين في المؤتمر، اليومية، لحضور الفعاليات، إذ ينتشر الأمن في كل مكان على طول الطريق.
وفي محيط مركز الفعاليات، اصطفت وفود الدول والصحفيون وممثلو المجتمع المدني في طوابير طويلة انتظارا لأول مرحلة من الفحص الأمني والتأكد من نتيجة اختبار كورونا.
وما إن تنتهي طوابير البوابة الأولى، حتى تبدأ طوابير أطول وأكثر ازدحاما أمام بوابات التفتيش، واستغرق الأمر نحو ساعة لعبورها، والوصول إلى غرف الاجتماعات.
- الرئيس الأمريكي أمام قمة المناخ بغلاسكو: أطلقنا خطة لوقف تدهور حالة الغابات
- عبدالله بن زايد: نثمن دعم شركائنا لطلب استضافة "كوب 28" في 2023
ومنذ التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، بدأ قادة الدول وممثلو الحكومات المختلفة في الوصول إلى مقر المؤتمر.
ورصدت "العين الإخبارية" وصول جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إلى مقرات الاجتماع.
والأحد الماضي، انطلقت أعمال الدورة السادسة والعشرين لقمة مناخ تمثل بحسب المراقبين "الأمل الأخير" للتعامل مع أزمة المناخ وتجنب السيناريو الأسوأ، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 120 دولة بينهم قادة وزعماء.
ويحاول المؤتمر تحقيق اختراق كبير ونقلة في جهود حماية المناخ، عبر التوصل إلى اتفاق لتثبيت معدل زيادة درجة حرارة الأرض عند ١.٥ درحة سليزيوس، وبناء وعي جمعي عالمي بقضية المناخ.