الأوزون البيولوجي أفضل علاج لنقص الأكسجين في مخ الأطفال
أعراض نقص الأكسجين تظهر فور الولادة وقد تتأخر لفترة، وتكتشفها الأم بتأخر نمو الطفل عن الطبيعي مثل تأخر التسنين وعدم الاستجابة إلى اللعب
نقص الأكسجين في المخ لدى الأطفال يحدث أثناء الحمل أو خلال الولادة نتيجة حالات خاصة في المشيمة أو انسداد في القنوات التنفسية أو الإصابة بالصفراء.
ولعلاج هذه المشكلة يقول الدكتور أيمن فاخر، استشاري العلاج البيولوجي والأوزون، إنه تم التوصل مؤخرا إلى أسلوب جديد وناجح في علاج نقص الأكسجين في المخ لدى الأطفال.
أسباب نقص الأكسجين في المخ لدى الأطفال:
-ارتفاع أو انخفاض في مستويات الضغط عند المرأة الحامل في فترة الحمل.
-انفصالُ المشيمة عن الرحم قبل الوقت المحدّد.
-طول عملية الولادة.
-إصابة الأمّ أو الجنين بالالتهابات.
-وجود مشكلة في المجاري التنفسيّة عند الجنين.
-نقصان في مستويات الأكسجين في الخلايا.
-التفاف الحبل السريّ على الجنين.
-تشنجات في الرحم عند عملية الولادة.
-قصر في عمل المشيمة بسبب الضغط الحملي.
يوضح فاخر أن أعراض نقص الأكسجين قد تظهر فور الولادة وقد تتأخر في الظهور بعد فترة، وتكتشفها الأم بتأخر نمو الطفل عن الطبيعي مثل تأخر التسنين وعدم استجابة الطفل إلى اللعب أو الإشارات أو ضعف التركيز، أو ظهور جبهة عريضة للطفل، أو ملامح وجهه غير متلائمة أو حدوث تشوهات في العمود الفقري.
ويوضح أن الطرق القديمة المستخدمة في علاج نقص الأكسجين كانت من خلال الأوزون وحده وهو عبارة عن 3 ذرات من الأكسجين لذا نتيجته كانت مقبولة، أما العلاج الجديد المتبع في أوروبا الآن فالأوزون البيولوجي ونتائجه عالية جدا، وتختلف نسبة الشفاء حسب العمر وحسب نسبة التلف بالمخ والأضرار التي ترتب عليها حسب، فكلما كان السن أصغر كانت الاستجابة للعلاج أسرع وأقوى، ولكن عند بدء علاج الطفل بعد بلوغه الـ6 أعوام تقل نسبة الاستجابة للعلاج ويستغرق الأمر وقتا أطول.
ويقول فاخر: "الأوزون البيولوجي يصل إلى أدق نقطة في المخ ويضخ إليها الأكسجين، ولكن إذا حُرقت بعض الخلايا وتوقفت عن العمل تماما لا يمكن علاجها في هذه الحالة بل نعمل على تنشيط الخلايا الضعيفة المجاورة لها حتى تعود إلى حالتها الطبيعية ولا تصاب بضمور، وبالتالي تعوض الوظائف التي كان من الممكن أن تتوقف بسبب ضمور الخلايا".
ويتابع استشاري العلاج البيولوجي والأوزون: "يستغرق علاج نقص الأكسجين لدى الأطفال عن طريق الأوزون البيولوجي مدة سنة، وبعدها يفضل الاستمرار على جلسة تنشيطية شهريا أو كل ثلاثة أشهر -حسب الحالة- وذلك للحفاظ على نتائج العلاج".
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز