ارتفاع ضحايا فيضانات باكستان إلى 1663 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تشهدها باكستان بسبب الأمطار الموسمية منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي إلى 1663 قتيلاً.

كما ارتفع عدد المصابين إلى 12865 حالة، فيما أعلنت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث أن إقليم السند الجنوبي يعد الأكثر تضرراً بالفيضانات.

• الهلال الأحمر الإماراتي يعزز جهوده للحد من تداعيات فيضانات باكستان

وأشارت الهيئة في أحدث تقرير لها، الجمعة، إلى أنه تم تسجيل 747 حالة وفاة في الإقليم، ويأتي بعده إقليم بلوشستان الذي شهد وفاة 323 شخصاً بحوادث سببتها الأمطار الغزيرة والفيضانات، بينما سجل إقليم خيبر بختونخوا الشمالي الغربي 306 حالات وفاة، ويليه إقليم البنجاب الذي شهد 216 حالة وفاة.

ومع بدء انحسار مياه الفيضانات، التي يقول مسؤولون إنها قد تستغرق من شهرين إلى ستة أشهر في المناطق المختلفة، تسببت المياه الراكدة في انتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والإسهال ومشاكل جلدية، لا سيما في إقليم السند جنوب البلاد.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في شمال باكستان في حدوث فيضانات عاتية أثرت على ما يقرب من 33 مليون نسمة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، مما أدى إلى تدمير منازل ومحاصيل وجسور وطرق وماشية مسببة أضرارا قدرت بنحو 30 مليار دولار.

ويعيش مئات ألوف النازحين في العراء، مما يعرضهم للأمراض المنتشرة في المياه الراكدة. وتقول السلطات إنهم في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى ومياه الشرب النظيفة والمراحيض والأدوية.

وأرجعت الحكومة والأمم المتحدة ارتفاع مناسيب المياه إلى تغير المناخ. وقد سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية مرتفعة في الصيف مما دفع الآلاف للنزوح عن منازلهم والحياة في خيام أو على طول الطرق السريعة في العراء.