باكستان في عيد استقلالها الـ75.. مراسم وطنية واحتفالات شعبية
تحتفي باكستان، اليوم الأحد، باستقلالها، عن الاستعمار البريطاني، في الذكرى الـ75 لانفاصالها عن تاج الإمبراطورية العظمى.
ودفع العديد من القادة الرئيسيين من أجل استقلال باكستان، على رأسهم محمد علي جناح مفتاح؛ المولود في كراتشي، والذي تدرب في لندن كمحام، وأصبح فيما بعد صوتًا منظمًا للاستقلال في باكستان كجزء من المؤتمر الوطني الهندي خلال السنوات الأولى من القرن الماضي.
وفي وقت لاحق، ساعد جناح في تشكيل تحالفات تقاتل من أجل أن تصبح باكستان دولة قومية مسلمة مستقلة. ويحظى محمد علي جناح اليوم بالتبجيل باعتباره أول حاكم عام لباكستان، والذي كان له دور فعال في تشكيل سياسات وأولويات البلاد بعد الاستقلال.
تقاليد اليوم
ويحتفي مواطنو باكستان بعيد الاستقلال بحماس؛ فبألوان الأخضر والأبيض يتزينون، فيما تُرى أعلام الدولة في كل مكان، وتملأ الساحات بعروض الألعاب النارية.
وتقام مراسم رفع العلم علنًا وفي المؤسسات الخاصة في جميع أنحاء البلاد، فيما تنظم المدارس والجامعات مسابقات الإلقاء، والمعارض الفنية، وحفلات الأغاني الوطنية.
ويلقي الرئيس ورئيس الوزراء خطابين خاصين يستذكران تضحيات "أجداد الأمة" الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. وتخطط المقاطعات والسلطات المحلية بتنفيذ الأحداث للتعبير عن الوطنية وإضافة الألوان إلى اليوم، بحسب "ذا ناشيونال داي".
كيفية الاحتفال؟
في يوم استقلال باكستان، تقام احتفالات "تغيير الحرس" في المعالم الوطنية، بما في ذلك ضريح محمد علي جناح الذي يعتبر مؤسس باكستان.
ومن الشموع في منازلهم إلى مصابيح الزيت في الشوارع إلى عروض الألعاب النارية الباهظة، يكرّم الباكستانيون الضوء الساطع للاستقلال خلال ساعات المساء في عيد استقلال باكستان.
لماذا يوم الاستقلال مهم؟
الاستقلال يعني الاحتفال؛ فالبلد الآسيوي ناضل في جميع أنحاء العالم بقوة لكسب الحرية والمكانة كدول مستقلة. ولم يقاتل الباكستانيون من أجل السيادة المستقلة فحسب، بل حاربوا أيضًا من أجل الحرية الدينية. وفي يوم استقلال باكستان، يحتفل الباكستانيون بالعديد من حرياتهم الشخصية والدينية والوطنية.
aXA6IDE4LjIyMC43Ni40MCA= جزيرة ام اند امز