قيادي فتحاوي: حماس مسؤولة عن تفجير موكب "الحمدالله"
يحيى رباح، القيادي في فتح، قال إنه منذ اللحظة الأولى والحركة تعرف أن حماس مسؤولة عن تفجير موكب رامي الحمدالله، رئيس الوزراء الفلسطيني.
شكك قيادي بحركة "فتح"، في صحة ما أعلنته وزارة الداخلية التابعة لحماس بغزة، عن تحديد المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومسؤول المخابرات ماجد فرج، معتبرًا أنها محاولة للتهرب من المسؤولية بعد إعلان الرئيس محمود عباس تورطها في الحادث.
غزة.. أول صورة للمتهم بتفجير موكب "الحمد الله"
وقال يحيى رباح، القيادي في حركة فتح لـ"العين الإخبارية": "منذ اللحظة الأولى نعرف أن حماس قامت بالتفجير في غزة"، مطالبا بتقديم إثباتات دامغة على أية معطيات مخالفة وتقديم المتورطين للقضاء.
وأضاف رباح ردًا على إعلان وزارة الداخلية بغزة ملاحقة مطلوب بدعوى ضلوعه في التفجير، أن "هذا الكلام يحتاج لإثبات ومصداقية"، معتبرًا أن هذا الادعاء محاولة للتهرب وصرف الأنظار بعد إعلان الرئيس الفلسطيني تورط حماس المباشر في التفجير.
وتابع: "قطاع غزة مساحته صغيرة، وحدوده مضبوطة من حماس، بدليل أنها تستطيع منع إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، فهل يعقل أن يأتي أشخاص ويحفرون حفرة بعمق 3 أمتار ويزرعون عبوة ولا يراهم أو يوقفهم أحد؟".
ونجا الحمدالله وفرج، من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما بعد دقائق من وصولهما صباح الثلاثاء، قبل الماضي في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
واتهم القيادي الفلسطيني جهات في حركة حماس، بأنها تعمل ضد المصالحة، وأن هذه الجهات سبق أن فجرت عبوة ناسفة في سيارة مسؤول القوى الأمنية بغزة توفيق أبو نعيم، المقرب من مسؤول حماس في غزة يحيى السنوار، بعد إعلانه أنه سيكسر عنق من يعيق المصالحة من داخل حماس، في بداية تفاهمات المصالحة أكتوبر الماضي.
وأصيب أبو نعيم في تفجير استهدف سيارته وسط قطاع غزة، بعد أدائه صلاة الجمعة في 27 أكتوبر الماضي، ولم تكشف حماس المتورطين في الحادث حتى الآن، فيما وجهت اتهامات في حينه لأشخاص موالين لتنظيم داعش الإرهابي.
وقلل رباح من قيمة ما زعمته مواقع إخبارية تابعة لحماس، بأن جهات في المخابرات الفلسطينية تقف وراء الأشخاص الذين أوقفهم أمن حماس بغزة لضلوعهم بالتفجير، معتبرا ذلك "مجرد أكاذيب للتهرب من المسؤولية".
وفي وقتٍ سابقٍ، مساء الأربعاء، نشرت الأجهزة الأمنية في غزة عشرات الحواجز ونقاط التفتيش في شوارع القطاع بحثا عما وصفته بـ"المطلوب"، في استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله ومسؤول المخابرات اللواء ماجد فرج، الأسبوع الماضي، ويدعى أنس عبدالمالك أبوخوصة.