دول أوروبية تشتكي من تدمير إسرائيل مساعدات قدمتها للفلسطينيين
المشاريع تراوحت بين إسكان وطاقة، وهدمتها إسرائيل أو استولت عليها تحت حجة البناء دون تراخيص.
اشتكت دول الاتحاد الأوروبي من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تدمير مساعدات إنسانية قدمتها للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وقال مسؤولون أوروبيون، لبوابة العين الإخبارية، إنهم يواصلون إثارة هذا الأمر خلال اللقاءات الإسرائيلية-الأوروبية.
ومنذ عام 2009 يعد مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية تقارير كل 6 أشهر ترصد تدمير سلطات الاحتلال مساعدات إنسانية تقدم بشكل خاص للفلسطينيين المهددين بالطرد من أراضيهم بسبب التوسع الاستيطاني.
وقال المكتب الأوروبي في تقرير له يغطي الفترة من مارس/آذار وحتى أغسطس/آب من العام الجاري، إن الجيش الإسرائيلي استهدف 19 منشأة دراسية وألواحا شمسية قدمتها دول أوروبية للفلسطينيين بقيمة 130 ألف يورو.
وبذلك وصل عدد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي المستهدفة من إسرائيل منذ بداية 2017 إلى 72 منشأة، بما يمثل 72% من جميع المباني الفلسطينية المستهدفة، مقابل 17% عام 2016، أي بزيادة عالية.
ورصد التقرير الفترة السابقة، وهي بين 2009 و2017، قائلا إن إسرائيل هدمت أو استولت على نحو 400 مشروع ممول من أوروبا تصل قيمتها إلى 1.2 مليون يورو.
وتتحجج إسرائيل في عمليات الهدم والمصادرة بأن المباني والمشاريع تمت دون تراخيص.
ووفق التقرير الأوروبي، فإن ذلك يعود إلى التعنت الإسرائيلي المقصود في عدم منح تراخيص للبناء في الأماكن المستهدفة بالاستيطان، فيضطر الفلسطينيون والمانحون للبناء دون تراخيص.
ورغم ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي عزمه الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين.
غير أنه لم يتضح ما إن كان الاتحاد يتجه لمعاقبة إسرائيل على هذه الانتهاكات أم لا.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg
جزيرة ام اند امز