فرنسا تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة
رئيس الوزراء الفرنسي أكد أنه لن يكون هناك سلام من دون حل دائم لغزة، يشمل المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي.
طالب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الجمعة، بـ"رفع الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة وتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
وقال فيليب إثر لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في باريس "لن يكون هناك سلام من دون حل دائم لغزة، يشمل المصالحة الفلسطينية ورفع الحصار الإسرائيلي".
وذكر فيليب بدعم فرنسا "لحل الدولتين" على أن تكون القدس عاصمة مشتركة لهما.
وأشار إلى أن "الوضع مقلق" في المنطقة جراء "تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي" والمواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
من جهته، كرر "الحمد الله" دعوته إلى تنظيم مؤتمر دولي "مع مشاركة واسعة تشمل الأطراف المعنيين" بهدف "إحياء عملية السلام".
في غضون ذلك، رحبت جامعة الدول العربية، بنتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أظهرت دعم العالم للحق الفلسطيني، حيث أكدت الدول تمسكها بالشرعية الدولية وبعدالة القضية والنضال الفلسطيني المشروع لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال، معبرة عن تقديرها لمواقف الدول من خلال التصويت.
وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي، في تصريح له، الجمعة، أن المجتمع الدولي أكد إصراره وإرادته الحرة على دعم هذا النضال لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة بتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف طبقا لقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967.
وأضاف السفير أبوعلي أنها مناسبة لإعادة التأكيد على الأهمية البالغة ليواصل المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بفعالية للعمل على إنفاذ قراراته ذات الصلة وإنقاذ حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد أنها مناسبة أيضا لإعادة التأكيد على الأهمية البالغة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية الأمة العربية المركزية التي ستواصل الأمة دعمها في مقدمة قضاياها.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjEwOCA= جزيرة ام اند امز