الشهيد قضى متأثرا بإصابته بالرصاص خلال مظاهرات مسيرة العودة الجمعة الماضية، فيما تتواصل التحضيرات لمسيرات جمعة "الكاوتشوك".
استشهد فلسطيني صباح الجمعة، متأثرًا بإصابته في قمع إسرائيل لمتظاهري مسيرة العودة الجمعة الماضية شرق جباليا، شمال قطاع غزة، في وقت تتواصل الاستعدادات لـ"جمعة الكاوتشوك".
وبحسب أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فإن الشهيد (30 عاما) قضى متأثرا بإصابته بالرصاص.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء خلال أسبوع منذ بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى إلى 22 شهيدًا؛ منهم اثنان تحتجزهما قوات الاحتلال، فيما أصيب 1492 بجراح مختلفة، منهم 46 حالة خطيرة.
ومن مجمل الإصابات 202 طفل و40 امرأة، وفق وزارة الصحة.
في هذه الأثناء تتواصل الاستعدادات للجمعة الثانية لفعاليات العودة التي أطلق عليها النشطاء "جمعة الكاوتشوك"؛ لأنها تتضمن حرق إطارات السيارات.
وأفاد القائمون على مخيمات مسيرة العودة المقامة شرق محافظات القطاع الخمس، بأن المشاركين بدأوا التوافد مبكرًا لساحات الاعتصام على مقربة من الشريط الحدودي مع إسرائيل، فيما أمضى العشرات منهم ليلتهم داخل تلك المخيمات المقامة بشكل رمزي للتذكير بقضية اللاجئين.
وصباح اليوم، أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه مجموعة من المتظاهرين شرق جباليا، في وقت يتوقع أن تشتعل الأمور تدريجيا، لا سيما بعد صلاة الجمعة.
ووفق تقديرات محلية، فإن الناشطين جمعوا أكثر من 10 آلاف إطار سيارة لإشعالها واستخدام دخانها ضد قناصة الاحتلال المنتشرين على السياج الحدودي، وسط إصرار على إشعالها رغم التحذيرات الإسرائيلية، وانتقادات من بعض الأوساط الفلسطينية لتأثيراتها البيئية.
وفي السياق ذاته، أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار الفعاليات المطالبة بالعودة وكسر الحصار، ودعت إلى المشاركة في تأبين شهداء يوم الأرض، مؤكدة سلمية وشعبية هذه الفعاليات.