قتلى وجرحى وإغلاقات.. شبح التوتر يعود للضفة الغربية

وسط تصاعد العنف منذ أكثر من عام مدفوعًا بزيادة مداهمات الجيش الإسرائيلي، كانت الضفة الغربية على موعد يوم الجمعة، مع توترات جديدة.
وقتل جنود إسرائيليون يوم الجمعة عضوا في حركة حماس، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان أحد المهاجمين الذين ألقوا قنابل حارقة على نقطة عسكرية في الضفة الغربية. وقال الجيش إن الهجوم استهدف النقطة القريبة من مستوطنة بساغوت الإسرائيلية.
وأضاف: "رصد الجنود، الذين كانوا ينفذون نشاطا دوريا في المكان، المشتبه بهم وردوا بنيران حية. تم تحييد اثنين من المهاجمين ونقلا لتلقي العلاج الطبي".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أحد الرجال توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه، فيما أعلنت حماس التي تحكم قطاع غزة لكنها تتمتع بدعم قوي في الضفة الغربية أيضا أن المتوفى أحد أعضائها.
ومع زيادة في المداهمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وارتفاع هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية فضلا عن موجة هجمات فلسطينية استهدفت إسرائيليين، تصاعد العنف في الضفة الغربية، على مدار العام المنصرم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن القوات الإسرائيلية، "قمعت" مسيرات وفعاليات مناهضة للاستيطان، مشيرة إلى أنها اعتقلت 6 فلسطينيين، وفرضت إغلاقًا على الضفة و"معابر" غزة بذريعة الأعياد اليهودية.
وبحسب "وفا"، فإن الشاب محمد جبريل رمانة قتل عقب استهداف مركبة قرب مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي جبل الطويل، في مدينة البيرة.
وأطلقت قوات الإسرائيلية الرصاص صوب مركبة يستقلها شابان، ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة، توفي لاحقًا متأثرا بجراحه، بينما اعتقل الجيش الإسرائيلي المصاب الثاني، وفقًا للرواية الفلسطينية.
وتقول "وفا"، إن شابًا أصيب برصاصة معدنية في عينه، خلال مواجهات أعقبت اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم قلنديا، شمال القدس، مشيرة إلى أن قوات الجيش أطلقت الرصاص صوب مركبة، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل البيرة الشمالي، ما أدى لإصابة مواطن.
aXA6IDE4LjIyMC4xODIuMTcxIA== جزيرة ام اند امز