عباس: المرحلة الراهنة هي الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني
عباس شدد على استمرار الصمود والتمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وعدم تكرار ما جرى في 1948 و1967.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، "إننا مقبلون على قرارات في غاية الأهمية والصعوبة"، ووصف المرحلة الحالية بأنها الأخطر في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأكد عباس في مستهل دورة جديدة للمجلس المركزي الفلسطيني، مساء الأحد، في رام الله، أن فلسطين "أمام لحظة تاريخية إما أن نكون أو لا نكون"، مشددا على استمرار الصمود والتمسك بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وألا يتم تكرار ما جرى في 1948 و1967.
- تقرير إسرائيلي: قطر تقوض عباس وترسخ حماس بتنسيق مع تل أبيب
- عباس يدعو إلى اجتماع في نيويورك لمناقشة القضية الفلسطينية
وانطلقت أعمال المجلس المركزي في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، والذي تُختَتم أعماله غدا الإثنين، بعد بحث العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحماس.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن "القدس وفلسطين ليست للبيع والمساومة"، وقال "القدس الشرقية عاصمتنا ولن نقبل بمقولة في القدس، أو القدس عاصمة لدولتين".
وأضاف عباس "لا دولة في قطاع غزة ولا دولة بدون غزة، ونرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة"، وأعلن رفض المطلب الأمريكي- الإسرائيلي بوقف مخصصات أهالي الأسرى والشهداء، وقال "رواتب شهدائنا وأسرانا خط أحمر والاستيطان غير شرعي".
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض صفقة القرن الأمريكية، قائلا "إذا مر وعد بلفور فلن تمر (صفقة العصر)".
وانتقد غياب الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين عن أعمال المجلس، واصفا قرارهما بـ"العار"، وقال "عار على من يتخلف عن حضور جلسات المجلس المركزي في ظل الخطر المحيط بقضيتنا"، ووجه أيضا انتقادات حادة إلى حركة حماس، بسبب مواقفها التي اعتبرها تدعم "موقف الأعداء".