خطاب عباس المرتقب في الأمم المتحدة "قد يكون فرصة أخيرة للسلام"
على لسان المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الذي قال إن الخطاب سيمثل مفترق طرق ويمهد لمرحلة جديدة في مواجهة التحديات
حذرت الرئاسة الفلسطينية أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الجاري، قد يكون الفرصة الأخيرة للسلام.
وشددت على أنه بدون القدس (كعاصمة للدولة الفلسطينية) ستبقى المنطقة كلها في مهب الريح.
- تفاصيل خطة قطر لمنع الاحتجاجات الفلسطينية على فتح سفارة أمريكا بالقدس
- لماذا التقى سفير قطر العمادي بمسؤولة إسرائيلية في فندق بالقدس؟
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "خطاب الرئيس محمود عباس سيمثل مفترق طرق، ويمهد لمرحلة جديدة في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا"، مشيرا إلى أنه"سيتضمن رؤية استراتيجية وطنية شاملة ستترك أثرها العميق على مجريات الأحداث هنا، وفي الإقليم، والعالم".
وأضاف في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أنه "بدون القدس والمقدسات لن يكون هناك سلام عادل ودائم في المنطقة، كما أنه بدون القدس لن يكون هناك حل، والمنطقة ستبقى في دائرة عدم الاستقرار والحروب بلا نهاية".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، وسيبقى متمسكا بها، وسيسقط بصموده كافة المؤامرات، ومن أي جهة جاءت".
وفي إشارة إلى صفقة القرن الأمريكية، شدد أبوردينة على "أن لا شرعية لأية صفقات، أو قرارات، أو إجراءات يرفضها شعبنا وقيادته الوطنية الشرعية، ودون الالتزام بالشرعية الدولية والعربية".
وأوضح المتحدث الرئاسي أن "الشرعية الفلسطينية برئاسة محمود عباس ستواصل رفضها للصفقات المشبوهة، وصمودها، وتمسكها بالثوابت الوطنية مهما بلغت الضغوط والتضحيات".
وكان الرئيس الفلسطيني وصل إلى نيويورك، أمس الأول الأحد، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنطلق اليوم.
بدوره، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى نيويورك، حيث يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد غد الخميس.
ويلتقي نتنياهو، الأربعاء، على هامش أعمال الجمعية العامة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في لقاء هو الخامس بينهما منذ بداية العام الماضي.