مندوب بوليفيا يقول إن قرار ترامب يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وسيضعف أيضاً أي جهد للسلام في المنطقة.
أكدت بوليفيا عزمها على دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة علنية رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل سفارة واشنطن إلى هناك.
وقال ساشا سيرجيو سوليز، سفير بوليفيا في مجلس الأمن، إنه قراراً متهوراً وخطيراً يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وسيضعف أيضاً أي جهد للسلام في المنطقة وسيحبط المنطقة برمتها
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن سفير بوليفيا لدى مجلس الأمن الدولي ساشا سيرجيو سوليز، مساء اليوم الأربعاء، قوله إن "أي قرار أمريكي يتعلق بتغيير وضع القدس ستكون له تداعيات خطيرة".
وأضاف سوليز أن خطوة ترامب هذه بمثابة "قرار متهور وخطير ويتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
وتابع "كما أن القرار سيضعف أي جهد للسلام في المنطقة وسيحبط المنطقة برمتها".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في اعتراف رسمي بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض الأمريكي، بعد ساعة من تصريحات سابقة قال فيها إن قرار النقل قد "تأخر كثيراً" وأن رؤساء كثيرين قالوا إنهم يريدون فعل ذلك ولم يفعلوا.
وزعم ترامب أن القدس طالما كانت عاصمة لإسرائيل، معتبراً أن الخطوة "تدعم السلام" في المنطقة.
واعتبر أنه "آن الأوان للاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأضاف أن "إعلاني اليوم هو بداية مبادرة جديدة للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وطالب ترامب من وزارة الخارجية البدء في البحث عن موقع لإنشاء سفارة في القدس في إطار ما يتوقع أن تكون عملية تستمر سنوات لنقل النشاط الدبلوماسي من تل أبيب.