مستشفى غزة.. «الجهاد» تنفي الاتهامات الإسرائيلية
نفى متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مساء الثلاثاء، "مزاعم" إسرائيل بمسؤولية الحركة عن ضرب مستشفى المعمداني في غزة.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن ضربة جوية إسرائيلية اليوم الثلاثاء أدت لمقتل نحو 500 فلسطيني في مستشفى بمدينة غزة مكتظ بالمرضى والنازحين.
وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في قصف بغزة منذ أن شنت إسرائيل غارات متواصلة على القطاع المكتظة بالسكان ردا على هجوم دام شنه مسلحو حركة حماس عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم على المستشفى، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "يشير تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي إلى أن الإرهابيين في غزة أطلقوا وابلا من الصواريخ التي مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة وقت إصابته".
وأضاف "معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة".
ويأتي استهداف المستشفى عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل لإظهار الدعم لها في حربها مع حماس التي تحكم القطاع.
وقالت مصادر في وزارة الصحة في غزة لرويترز إن نحو 500 فلسطيني لقوا حتفهم في الغارة الجوية على مستشفى المعمداني.
فيما قالت حماس إن معظم قتلى هذه الغارة من المشردين جراء القصف الإسرائيلي وإن من بين القتلى مرضى ونساء وأطفال.
وأظهر مقطع مصور حصلت عليه رويترز وصول عدة سيارات إسعاف مكدسة بجرحى مستشفى المعمداني إلى مستشفى آخر في غزة. وكان أحد الرجال يترنح وينزف بشدة من رأسه، بينما يُحمل على محفة.