إضراب الأسرى ينهي يومه الـ13.. وإسرائيل تسعى للتفاوض
مسؤولون فلسطينيون قالوا الأحد، إن الإضراب عن الطعام الذي يقوم به 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية متواصل.
قال مسؤولون فلسطينيون الأحد، إن الإضراب عن الطعام الذي يقوم به 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية متواصل بعد أن أنهى يومه الـ13، في حين تحاول إدارة السجون بدء حوارات معهم.
وأكدت السلطة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى الـ1500 مستمرون في إضرابهم حتى تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون.. إلا أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قال للإذاعة العسكرية، إن 300 أسير "وافقوا على تناول الطعام من دون الحصول على شيء" من مطالبهم، مشددا على أنه "لا مجال للتفاوض".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن إدارة السجون تسعى إلى إنشاء أربعة مراكز طبية داخل السجون بهدف "تجنب، بأكبر قدر ممكن، نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى مستشفيات مدنية" في حال تدهورت أوضاعهم الصحية.
وانتقد أردان أيضا رابطة الأطباء الإسرائيليين التي تمارس "ضغوطا على الأطباء لعدم تطبيق القانون" الذي يسمح بتغذية السجناء رغما عنهم بواسطة الأنابيب.. وتم تمرير هذا القانون في العام 2015، وهو يخص المضربين عن الطعام الذين يصل بهم الإضراب إلى حد تهديد أرواحهم.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من قياديي الإضراب في السجون الإسرائيلية الواقعة جنوب إسرائيل، إلى سجن جلبوع في الشمال بهدف التفاوض معهم.
وأضاف أن إدارة السجون الإسرائيلية تسعى إلى فتح مفاوضات مع مجموعات من الأسرى المضربين، من دون الكلام مع القيادي مروان البرغوثي الذي أعلن قيادته للإضراب وتم وضعه في العزل الانفرادي، وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عيسى قراقع في حديث لإذاعات محلية.
ويخوض الأسرى الفلسطينيون منذ 17 إبريل/نيسان إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي المحكوم عليه بالسجن المؤبد للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.. ودعت اللجنة العليا المساندة لإضراب الأسرى إلى حشد واسع تضامنا مع الأسرى يوم الأربعاء المقبل في جميع المدن الفلسطينية.
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز