الفلسطينيون يزحفون للحدود في جمعة حرق عَلَم إسرائيل
الفعاليات تتضمن رفع العلم الفلسطيني في مسيرات الضفة وغزة وحرق العلم الإسرائيلي للتأكيد على حق العودة.
يتوافد مئات الفلسطينيين إلى مخيمات مسيرة العودة المقامة في نقاط التماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة، في الجمعة الثالثة التي أُطلق عليها جمعة حرق علم إسرائيل ورفع علم فلسطين.
ومنذ وقت مبكر بدأ المتظاهرون في التوافد إلى ساحات الاعتصام المقامة شرق محافظات القطاع الخمس.
وقال هاني ثوابتة، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والمتحدث باسمها لـ"العين الإخبارية": إن "الفعاليات في مخيمات العودة متجددة ومتنوعة، وهذه الجمعة سمُيت جمعة العلم، لإعلاء علم فلسطين وحرق العلم الصهيوني".
وفعليا، رُفع في المخيمات علم فلسطين على سوارٍ يتراوح ارتفاعها بين 20 و25 مترًا، وذلك مقابل مواقع الاحتلال.
وأوضح ثوابتة أنهم اختاروا رفع علم فلسطين؛ لأنه يتوحد تحت ظله الكل الفلسطيني وفي كل أماكن تواجدهم.
وستنظم فعاليات بالتوازي مع مسيرات غزة في الضفة وأراضي 48، تحت راية العلم الفلسطيني أيضا.
وأشار ثوابتة إلى أن تظاهرات اليوم تشمل أيضا حرق علم إسرائيل للتأكيد على أن "هذه الدولة العنصرية التي تمارس الإجرام وأشكال التنكيل لا مكان لها على أرضنا، وأن علمها يجب أن يرحل، وأن من حقنا أن نعود لأرضنا".
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مجموعات من المتظاهرين صباح اليوم خلال محاولتهم نشر إطارات سيارات في المنطقة الحدودية تمهيدًا لإشعالها عند اندلاع المواجهات المتوقعة ظهرًا.
في هذه الأثناء استمرت القوات الإسرائيلية في تهديد المتظاهرين من الاقتراب من الشريط الحدودي، ملوحة باستهدافهم على غرار ما حدث منذ انطلاق هذه المسيرات.
ويتظاهر آلاف الفلسطينيين بشكل يومي منذ 30 مارس/آذار الماضي في 5 ساحات اعتصام نصبت بها خيام في محافظات القطاع الخمس.
واستشهد 34 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 3 آلاف في قمع الاحتلال للمظاهرات.
وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طُرد منها، وذلك تطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين، ومنها القرار 194 الذي نص على العودة والتعويض.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز