"كسر الحصار" تحمل إسرائيل مسؤولية حياة ركاب سفينة الحرية
السفينة سلمية مدنية حملت 17 مواطنًا من الجرحى والمرضى والطلبة اعتقلهم الاحتلال، وهي الأولى فلسطينيًا منذ اتفاق أوسلو.
حملت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"قرصنة" سفينة الحرية، وعن حياة المشاركين في الرحلة.
وقال المتحدث باسم الهيئة أدهم أبو سلمية، في مؤتمر صحفي بميناء غزة مساء اليوم، إن "سفينة الحرية أوقفت على مسافة 14 ميلًا بحريًا، بعد محاصرتها من 4 زوارق إسرائيلية".
وأشار إلى أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت النار بشكل كثيف على السفينة مما أعطب جزءًا منها، واقتادها بشكل سريع إلى ميناء أسدود البحري.
وقال إن السفينة سلمية مدنية تحمل 17 مواطنًا من الجرحى والمرضى والطلبة اعتقلهم الاحتلال، مصححا معلومات سابقة بأنها أقلت 25 من المرضى.
وذكر أن بين المعتقلين رجل وزوجته وهم من المرضى.
وأشار إلى أن هذه السفينة هي الأولى فلسطينيًا، منذ اتفاق أوسلو، التي تستطيع قطع هذه المسافة في عرض البحر.
وأكد إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر بما حدث مع السفينة.
وأعلن مواصلة التسجيل لرحلات أخرى من ميناء غزة وأنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن موعد انطلاق السفينة الثانية.
وفي وقت سابق من اليوم، استولت البحرية الإسرائيلية على سفينة الحرية "كسر الحصار" عقب مغادرتها غزة، كما سحبتها إلى ميناء أسدود.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز