"الثقافة الفلسطينية" تفتتح معرضا للفنون التشكيلية احتفاء بيوم التراث
المعرض يتضمن زوايا لعرض مقتنيات متنوعة من التراث الفلسطيني ويتخلله عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات الحوارية التي تتعلق بالتراث.
افتتحت وزارة الثقافة الفلسطينية، الإثنين، في مقرها بمدينة غزة، مرسما خاصا للفنون التشكيلية، ومعرضا تراثيا بعنوان "حكايا التراث"، إحياء ليوم التراث الفلسطيني.
حضر حفل الافتتاح الدكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة، والدكتورة ختام الوصيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المداد للثقافة والعلوم، ولفيف من المثقفين والشخصيات الاعتبارية والمهتمين.
وفي كلمته قال الدكتور البرعاوي: "نفتتح اليوم معلمين ثقافيين مهمين الأول، وهو معرض التراث بما يمثله من تمسك واعتزاز بالتراث الوطني الفلسطيني وكنوزه الثمينة، والثاني مرسم الفنون التشكيلية ليكون قبلة لجميع الفنانين والمبدعين للتعبير عن مكنوناتهم الإبداعية من خلال اللوحات الفنية المختلفة".
وأضاف أن ما يميز الشعب الفلسطيني أنه يحمل ثقافة واحدة تعبر عن أصالة وعراقة أرض فلسطين والحضارات التي تعاقبت عليها عبر التاريخ، مؤكدا أن ذلك يدعو للوحدة ونبذ الخلافات وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال للتصدي لحملات القرصنة التي يمارسها لسرقة ونهب مكونات التراث الفلسطيني.
ودعا وكيل الوزارة المؤسسات والمراكز الثقافية وجميع المثقفين والكتّاب والأدباء والفنانين والمبدعين الفلسطينيين للتعاون مع وزارة الثقافة لإيجاد حركة ثقافية وطنية موحدة تتبنى الثوابت الوطنية، وتستخدم كل الأدوات الثقافية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها قالت الدكتورة ختام الوصيفي إن التراث الفلسطيني يمثل أرشيف حياة عاشها الأجداد والآباء على هذه الأرض، وقدموا أقصى ما لديهم من طاقات عمل وتفكير وإبداع فاستحقوا الحياة على ترابها.
وأكدت أن أهمية التراث الفلسطيني تنبع من كونه الوثيقة الدامغة التي لا تقبل الشك والتي تثبت حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، موجهة شكرها لوزارة الثقافة على اهتمامها بالتراث الفلسطيني واحتضانها ورعايتها الفعاليات والأنشطة التي من شأنها الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
والمعرض يتضمن زوايا لعرض مقتنيات متنوعة من التراث الفلسطيني، ويستمر لمدة 3 أيام متواصلة ويتخلله عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات الحوارية التي تتعلق بالتراث.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز