الفصائل الفلسطينية تعلن استجابتها للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار
الفصائل تشترط التزام الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على منطقة التفاح بقطاع غزة، رغم اتفاق التهدئة الذي تم الإعلان عنه سابقاً، ودخل حيز التنفيذ الفعلي.
أعلنت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية استجابتها للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، مؤكدة في الوقت نفسه التزامها بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال.
يأتي ذلك فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، على منطقة التفاح بقطاع غزة، رغم اتفاق التهدئة الذي تم الإعلان عنه سابقاً، ودخل حيز التنفيذ الفعلي.
وفي أعقاب ذلك، ردت الفصائل الفلسطينية برشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة، كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل تحذيراً من هجوم صاروخي.
وقال مصدر فلسطيني لـ"العين الإخبارية" إنه تم التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة بوساطة وجهود مصرية.
وأكد المصدر دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ في تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت غزة، وأعرب عن امتنانه للجهود المصرية التي نجحت في تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكداً أن التزام الفصائل الفلسطينية مرتبط بوقف الاحتلال لعدوانه على غزة.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بجهود مصرية ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف.
وجددت مصر طلبها وقفاً فورياً لكل أعمال إطلاق النار في غزة، ووقف التصعيد الإسرائيلي وضبط النفس من حماس وإسرائيل.
وأجرى مسؤولون أمنيون مصريون مباحثات مكثفة مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين، وطالبت القاهرة تل أبيب بوقف فوري للعمليات العسكرية.
وفي هذه الأثناء، أعلن الجانب الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق نحو ٣٠ قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض عدد منها، بينما سقطت معظم القذائف التي لم يتم اعتراضها في مناطق مفتوحة.