تخصيص عائدات المعرض الـ9 لمركز التراث الفلسطيني بالأردن لصالح طلاب غزة
المعرض يتيح منتجات ذات أهمية تقليدية وتراثية بينها أدوات زينة يدوية وأثواب وبراويز وكتب حول فلسطين إضافة للأطعمة التقليدية.
لم تتخلّ السيدة الفلسطينية أُم إياد عن شغفها بفن التطريز، بعد أن اضطُرت لترك بيتها في فلسطين في ستينيات القرن الماضي وانتقلت إلى الأردن.
وألهمت وسادة مُطرزة، تركتها "أم إياد" في بيتها السابق، عندما أُجبرت على مغادرته، لتعليم سر هذا الفن الذي تعشقه لبناتها وحفيداتها.
وتصف أُم إياد، وهي أم لعدد 13 ابناً، التطريز بأنه أداة تحقق لها الطمأنينة والراحة كما أنه مصدر دخل مادي لها، وترتدي فستاناً تقليدياً فلسطينياً مُطرزاً من صنع يدها.
وبفضل مركز التراث الفلسطيني تمكنت وغيرها من الفلسطينيات من الوصول لقاعدة عريضة من الزبائن، وتُعرض منتجاتهن في المعرض السنوي للمركز بعمان.
ونُظم المعرض السنوي الـ9 لمركز التراث الفلسطيني تحت عنوان "طلاب غزة ينادوكم" بين 13 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول بقاعة نقابة مقاولي الإنشاءات العامة في عبدون بالعاصمة الأردنية عمان.
ومن بين الأشياء التي قُدمت في دورة هذا العام منتجات فلسطينية مطرزة متنوعة وأثواب، أبدعتها نحو 500 امرأة.
وقالت سهام أبوغزالة، مديرة المعارض في مركز التراث الفلسطيني، إن المعرض يستهدف الترويج للتراث الفلسطيني وتمكين المرأة، موضحة أن عائدات معرض هذا العام ستخصص لصالح طلاب غزة.
وأتاح المعرض منتجات ذات أهمية تقليدية وتراثية بينها أدوات زينة يدوية وأثواب وبراويز وكتب حول فلسطين إضافة للأطعمة التقليدية.