مسؤول فلسطيني: الرد الإسرائيلي بشأن انتخابات القدس "ما زال سلبيا"
قال مسؤول فلسطيني، الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الفلسطينيين رسميا بأن موقفها من إجراء الانتخابات في القدس الشرقية "لم يتغير".
وأكد وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، في بيان، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسميا بأن موقفها من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية ما زال سلبيا".
وأضاف: "ما يشاع على لسان بعض الجهات بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها القدس الشرقية عار عن الصحة والجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي هي السلطة الوطنية الفلسطينية".
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أشار إلى أن موضوع الانتخابات بالقدس أثير خلال اجتماع بين مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار و13 سفيرا أوروبيا.
ولفت إلى أنه "خلال الاجتماع، قال دبلوماسيون أوروبيون إنهم يطلبون من إسرائيل السماح لوفد من المراقبين من الدول الأوروبية بدخول الضفة الغربية وغزة لمراقبة الانتخابات، ولكن لم يعطهم (بار) إجابة واضحة حول هذا الموضوع".
وقال: "قال ألون بار للدبلوماسيين الأوروبيين إن إسرائيل اتخذت قرارًا مستنيرًا بعدم التطرق إلى انتخابات السلطة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، مما سمح للرئيس عباس باتخاذ قراراته بنفسه، وأوضح أنه حتى في موضوع الانتخابات في القدس الشرقية، فإن إسرائيل لم تتخذ أي قرار".
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن "بار قال للدبلوماسيين الأوروبيين إن عباس في رأي إسرائيل على وشك تأجيل الانتخابات خوفا من فوز حماس".
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أنه يفترض أن عباس سيحمل حكومة بلاده مسؤولية عدم إجراء الانتخابات، مطالبا الدبلوماسيين الأوروبيين بعدم الانضمام إلى هذه المزاعم.
ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية، مساء الخميس المقبل، لقاء تحسم فيه مسألة الانتخابات مع استمرار المؤشرات على فرص تأجيلها.
وأول أمس الأحد، قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا بشأن السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية.
وسبق أن جرت انتخابات فلسطينية بالقدس الشرقية في الأعوام 1996 و2005 و2006 بالاستناد إلى اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل الذي تم توقيعه عام 1995.
وتُصر حركة فتح على إجراء الانتخابات في مدينة القدس، وهو ما جددته أول أمس في ختام اجتماع للجنتها المركزية برئاسة عباس في مدينة رام الله.
وشددت اللجنة المركزية لفتح بالقول على أنه "بدون إجرائها داخل المدينة المقدسة ترشيحا ودعاية وانتخابا، فلن تكون هناك انتخابات".
وكان الرئيس الفلسطيني دعا لانتخابات تشريعية في 22 مايو/أيار ورئاسية في 31 يوليو/تموز، من العام الجاري.
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA= جزيرة ام اند امز