اتجاه لتأجيل الانتخابات الفلسطينية.. قرار نهائي الخميس
أكد مسؤول فلسطيني رفيع أنه "لا قرار رسمي حتى الآن بتأجيل الانتخابات ولكنه شدد على أنه لا يمكن إجراء الانتخابات بدون القدس".
وقال المسؤول في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "موقف الرئيس محمود عباس هو أنه مع الانتخابات وفق المراسيم وإذا ما قالت إسرائيل غدا او بعد غد إنها لن تعرقل الانتخابات في القدس فإنها ستجري في مواعيدها".
وأضاف: "تمت دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي إلى اجتماع يوم الخميس المقبل من أجل اتخاذ القرار".
وتابع: "الرئيس عباس سيضع الاجتماع في صورة كل الاتصالات التي جرت حتى الآن بما في ذلك مع الإسرائيليين والأوروبيين والأمريكيين والعرب وسيطلب منهم اتخاذ القرار".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "الرئيس عباس سيقول للاجتماع إنه استنادا إلى المعطيات الموجودة حتى هذه الليلة فإن إسرائيل ستمنع الانتخابات في القدس وعليه فهل نريد انتخابات بدون القدس أو انتخابات مع القدس؟".
وقال: "الرئيس سيؤكد أنه يريد اجتماعا مع القدس والأمر سيعود للفصائل وقرارها".
طالبت الأمم المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن، إسرائيل بالسماح لفلسطينيي القدس الشرقية بالتصويت في الانتخابات التشريعية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو/أيار، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يكون الاقتراع "حراً وعادلاً وشاملاً".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قد يخسر في الانتخابات الرئاسية بحسب استطلاعات الرأي، أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها إذا لم يشارك في التصويت فلسطينيو القدس الشرقية البالغ عددهم حوالى 6300.
وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الإثنين الماضي، أن معظم فلسطينيي القدس الشرقية سيتمكنون من التصويت في مراكز اقتراع تقع على مشارف القدس في الضفة الغربية.