قتيل فلسطيني برصاص إسرائيلي واعتقال متسلل من سوريا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في وسط الضفة الغربية.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 4 في غضون 24 ساعة إضافة إلى خامس قتل متأثرا بجروح أصيب بها العام الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن "فتى 17 عاماً وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصاباً برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الجيش الإسرائيلي في قرية المدية قرب الجدار الفاصل غرب رام الله، حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى متأثراً بإصابته الحرجة جداً".
ولم تتضح خلفيات عمليات القتل، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي توضيحا بشأن ما جرى.
وقالت مصادر محلية إن اسم الفتى عودة محمد عودة.
كانت صحفية فلسطينية قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في جنوبي الضفة الغربية وفلسطيني في شمالي الضفة الغربية، أمس، وفلسطيني في جنوبي الضفة الغربية فجر اليوم.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة".
وقال "نحن أمام مفترق طرق، وأن سياسة الشجب والإدانة وتحميل المسؤولية لم تعد كافية" محملاً الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة عن التداعيات".
وأضاف أبو ردينة: "آن الأوان لتتحمل الإدارة الأمريكية مسؤولياتها تجاه وقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف الذي حذرنا منه مراراً، متسائلا: أين هي الفرصة التي تطالب بها الإدارة الاميركية خلال الاتصال الأخير، والمناخ الذي يجب توفيره قبل زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، والتي تحاول إسرائيل عرقلتها عبر تصعيدها ضد شعبنا ومقدساته؟".
وتابع إن "استمرار العدوان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي، وعدم توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، أوصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها".
اعتقال متسلل من الأراضي السورية
وفي التطورات السورية-الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال شخص، لم يحدد هويته، قال إنه تسلل من الأراضي السورية.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على "تويتر": "اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي في كمين منظم مشتبها فيه اجتاز بشكل مقصود خط الحدود من داخل الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل الشيخ".
وأضاف: "لقد تم تحويل المشتبه فيه لتحقيق قوات الأمن، الجيش الإسرائيلي لن يسمح خرق سيادة دولة إسرائيل".
ولم يكشف الناطق العسكري الإسرائيلي عن اسم المشتبه به أو جنسيته.
وهذه من عمليات التسلل النادرة التي تتم عبر الحدود السورية.
ولم تتضح خلفيات هذا التسلل.