إصابة 205 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جمعة "غزة تنتفض"
الإصابات منها 25 طفلا و4 من الطواقم الطبية والصحفية، بينهم حالات كثيرة خطيرة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، إصابة 205 فلسطينيين على الأقل بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في جمعة "غزة تنتفض والضفة تلتحم" السلمية، على طول امتداد السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية" إن الإصابات منها 25 طفلا و4 من الطواقم الطبية والصحفية، بينهم حالات كثيرة خطيرة.
من جهتها، أشارت مصادر بقطاع غزة إلى أن 3 فلسطينيين أصيبوا بجراح برصاص الاحتلال في محيط موقع ملكة العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على المئات من الذين توافدوا على مركز مخيم العودة شرق المدينة.
وأوضحت أنه تم نقل الجرحى عبر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وحالتهم وُصِفَت بالمتوسطة وفقا لأطباء في المستشفى.
وأكدت أن 3 فلسطينيين أصيبوا أيضا بالرصاص الحي عقب إطلاق قوات الاحتلال، المتمركزة خلف السواتر الترابية على الشريط الحدودي، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة الرصاص الحي على المئات من المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية شرق البلدة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج.
كما أصيب مواطنان في مواجهات اندلعت بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ونقلا على إثرها إلى مستشفى ناصر في المدينة وحالتهما وُصفت بالمتوسطة.
وتدور مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المناطق الحدودية شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرات سلمية، ضمن مسيرات العودة الشعبية المتواصلة للأسبوع الثلاثين على التوالي على الحدود الشرقية للقطاع.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة من دبابات وناقلات جنود على طول الشريط الحدودي شرق القطاع، لمهاجمة الفلسطينيين السلميين المشاركين في المسيرات الشعبية، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل مكثف في أجواء غزة.
وفي نهاية المسيرة، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن "شعبنا عبّر اليوم في الجمعة الـ30 عن تطلعاته المشروعة في العودة والحرية والكرامة".
وثمّنت الهيئة الجهود المصرية المتواصلة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام، مشيرة إلى اعتبار الجمعة القادمة جمعة "غزة صامدة ولن تركع".