استطلاع يظهر رفض أغلبية الفلسطينيين التواصل مع واشنطن
50 % من عينة الاستطلاع طالبت القيادة الفلسطينية برفض "صفقة القرن" الأمريكية.
أظهر استطلاع للرأي العام، الأربعاء، رفض أغلبية الفلسطينين إعادة تواصل القيادة الفلسطينية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرارها الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وقالت أغلبية من 62% من الفلسطينيين إنها تعارض إعادة التواصل مع واشنطن، فيما قالت نسبة من 27% إنها تؤيد عودة الاتصالات التي أوقفتها القيادة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية بعد قرار إدارة ترامب.
وكانت القيادة الفلسطينية أوقفت مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية ردا على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومطلع الأسبوع قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ووفقا لاستطلاع الرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإن 58% من الفلسطينيين يعتقدون أنه لو طلبت الإدارة الأمريكية العودة للمفاوضات مع إسرائيل فإن على القيادة الفلسطينية رفض العودة لهذه المفاوضات، فيما طالبت ما نسبة 37% السلطة الفلسطينية بقبول ذلك.
وجرى الاستطلاع ما بين الـ5 والـ8 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وشمل عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً، في 127 موقعاً سكنياً، وكانت نسبة الخطأ +/-3%.
وقالت نسبة من 50% إن على القيادة الفلسطينية رفض "صفقة القرن" لو قدمتها الولايات المتحدة بغض النظر عن مضمونها لأنها ستكون بالتأكيد سيئة.
وأكد 31% من العينة العشوائية أن على القيادة الفلسطينية قبول أو رفض الاقتراح بعد مناقشة محتواه، وتقول نسبة من 14% إن على القيادة قبول "صفقة القرن" لأنها بالتأكيد ستكون أفضل من الوضع الراهن.
وكانت الإدارة الأمريكية أوقفت مساعداتها المالية للشعب الفلسطيني ولوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بمفاوضات دون القدس واللاجئين.
وقالت نسبة من 62% إن على السلطة الفلسطينية عدم تغيير سياساتها حتى لو تمت إعادة المساعدات، فيما قالت نسبة من 31% إن عليها تغيير سياساتها.
ورأت نسبة من 49% من الفلسطينيين أن إنهاء عمل هذه وكالة (الأونروا) لن يُنهي قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم، كما رأت 46% أنه سيُنهي قضية اللاجئين وحقوقهم.
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA== جزيرة ام اند امز