"يورآسيا ريفيو": زيارة البابا تعزز جهود الإمارات لإعادة تعريف التسامح
موقع "يورآسيا ريفيو" قال إن زيارة البابا فرنسيس لأبوظبي تعزز جهود الإمارات العربية المتحدة في إعادة تعريف مبادئ التسامح.
تأتي زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لأبوظبي في إطار تعزيز جهود الإمارات العربية المتحدة في إعادة تعريف مبادئ التسامح، وفق ما أكده موقع "يورآسيا ريفيو".
وقال "يورآسيا ريفيو"، الإثنين، إن الإمارات تبرز نفسها كقائدة مسؤولة عن تحقيق التوافق بين الطوائف والأديان من خلال أول زيارة بابوية على الإطلاق لمنطقة الخليج العربي.
وأضاف الموقع: "لا شك في أن الإمارات دولة قائدة في العالم الإسلامي في مجال تعزيز مبادئ التسامح الديني، ومنع التعصب الديني، وأن الإمارات واحدة من بلدان قليلة، إن لم تكن الوحيدة، التي توجد بها وزارة للتسامح".
وأشار الموقع إلى مقالة يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، التي نشرت في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، وقال فيها إن "الإمارات هي موطن لمئتي جنسية مختلفة، وأكثر من 40 كنيسة ونحو 700 تجمع مسيحي، والمعابد السيخية والبوذية تستقبل الطوائف الدينية متعددة الجنسيات، والعام الماضي، وضع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حجر الأسـاس لمعبد هندوسي جديد. التجمعات المسيحية الإنجيلية تزخر بها البلاد".
يذكر أن البابا فرنسيس أقام قداساً عاماً في آخر أيام زيارته لأبوظبي، الثلاثاء، في استاد مدينة زايد الرياضية، بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يكون أكبر تجمع في الإمارات على الإطلاق.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز