شباب الإمارات يحتفون بزيارة البابا فرنسيس: حدث تاريخي للإنسانية جمعاء
شباب إماراتيون يؤكدون أن زيارة قداسة البابا فرنسيس للإمارات تعد تقديرا حقيقيا لبيئة تقدر الحرية والتبادل الثقافي وتحترم الاختلاف.
أكد عدد من شباب الإمارات أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى بلدهم تعد حدثاً تاريخياً ليس للإمارات وحدها بل للإنسانية جمعاء، وتأكيداً على نهج التسامح بالإمارات.
وقال الإعلامي يوسف عبدالله الحمادي، طالب ماجستير في كلية الاتصال: "إنها زيارة تاريخية تعزز قيم الصداقة والترابط الاجتماعي بين الأديان، وهذا ليس بالغريب على دولة الإمارات، إذ يعيش ويعمل على أرضها أكثر من 200 جنسية بلغاتهم وثقافاتهم ودياناتهم المختلفة ويتعايشون جميعهم باحترام وانسجام ومودة".
وأكدت الدكتورة هدى الخزيمي، مديرة مركز الأمن السيبراني مساعد بروفسور في جامعة نيويورك أبوظبي، أن تزامن زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر تمثيلاً صادقاً لمدى التعايش والحوار السلمي للأديان المختلفة على هذه الأرض بمختلف جنسياتها، وتقديراً حقيقياً لبيئة تقدر الحرية والتبادل الثقافي وتحترم الاختلاف الذي يؤدي إلى توحيد الصفوف بين الفئات والأفراد في المجتمع.
وقال سعيد يوسف الحمادي: "زيارة البابا فرنسيس هي خطوة للقاء بشعب يعيش الحاضر والمستقبل معاً، إنني سعيد بهذه الزيارة التاريخية في منطقة الخليج العربي التي تسطر تاريخاً على أرض وطننا الغالي لتكون نموذجاً للتعايش والأخوة الإنسانية".
وشددت خيرات المزروعي على أن زيارة البابا فرنسيس تدل على نشر الحب والسلام والتسامح بين الدول، بغض النظر عن الديانات، مضيفة: "علينا أن نعامل بعضنا البعض بإنسانية وليس على أساس الدين لأن جميعنا بشر، وأيضاً من المهم توعية الشباب لعام التسامح ومعرفة معانيه".
وقال أحمد صالح: "التسامح منهج وطريق وتوجه وصفة مرتبطة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. منذ نعومة أظافرنا ونحن في كل يوم نتعلم شيئاً جديداً من تواضعه ورحمته ومن بينها التسامح؛ حيث إنه أسس ورسخ لنا قاعدة استطعنا بها بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة أن نستثمرها؛ حيث يعيش على أرض الإمارات أكثر من ٢٠٠ جنسية في أمن وأمان وعدل ومساواة بمختلف الأعراق والأديان، وهذا لن نجده في أي دولة أخرى، الحمد لله على نعمة الإمارات".