لأول مرة.. منزل وسيارة يجمعان البابا فرنسيس وشيخ الأزهر
حساب لقاء الأخوة الإنسانية، نشر صورة لاستقلال قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب سيارة واحدة، وإقامتهما في بيت واحد
في لافتة تدل على التسامح، شهدت الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، حدثا غير مسبوق.
- جوا وبرا.. فرسان الإمارات يحتفون بالبابا فرنسيس في أبوظبي
- بالصور.. استقبال رسمي للبابا فرنسيس بالقصر الرئاسي في أبوظبي
فقد نشر حساب "لقاء الأخوة الإنسانية" على "تويتر"، صورة للبابا فرنسيس وشيخ الأزهر في سيارة واحدة وأخبر عن إقامتهما في بيت واحد، في سابقة تحدث لأول مرة في التاريخ على أرض الإمارات.
وقال حساب لقاء الأخوة إن "التواضع والتسامح متمثلا في شخصيتين عظيمتين. البابا فرنسيس والإمام الطيب يستقلان سيارة واحدة ويقيمان في بيت واحد".
وأضاف أن هذا المشهد يحدث للمرة الأولى في التاريخ على أرض الإمارات التي تستضيف المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في خطوة تهدف لتعزيز المحبة والتسامح.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استقبلا، الإثنين، قداسة البابا فرنسيس، بمقر القصر الرئاسي، في ثاني أيام زيارته التاريخية لدولة الإمارات.
وجرت للبابا فرنسيس -لدى وصوله إلى قصر الرئاسة في العاصمة أبوظبي- مراسم استقبال رسمية؛ حيث رافق موكب الضيف ثلة من الفرسان على الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر، وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد، بعدها عزف السلام البابوي للفاتيكان والسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيح محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة البابا فرنسيس إلى الدولة، وأعربا عن سعادتهما بهذه الزيارة التاريخية لرجل السلام والمحبة.
وأكدا ثقتهما بأنها ستسهم في ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم.
وصافح قداسة البابا فرنسيس، كبار مستقبليه من الشيوخ والوزراء، فيما صافح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوفد الرسمي المرافق لقداسة البابا.