التحقيق مع مطعم باريسي يرفض استقبال العرب والمحجبات
جاك توبون، المدافع الفرنسي عن الحقوق، يفتح تحقيقاً في قضية مطعم شهير في باريس متهم بلجوء إدارته إلى وسائل غير قانونية لرفض حجوزات العرب
تواجه إدارة مطعم فرنسي اتهاماً بترتيب خطة هدفها رفض اتصال الذين يحملون أسماء عربية، وكذلك اعتراض المحجبات والأفريقيات من الدخول بحجة أن الموائد كلها محجوزة.
وفتح جاك توبون، المدافع الفرنسي عن الحقوق، تحقيقاً في قضية مطعم شهير في باريس متهم بلجوء إدارته إلى وسائل غير قانونية لرفض حجوزات العرب والأفارقة واستبعاد الزبونات المحجبات.
و"المدافع عن الحقوق" وظيفة جديدة استُحدثت في فرنسا منذ فترة قريبة لحماية المواطنين من أشكال التمييز.
ونظراً لوقوع المطعم على بعد خطوات من منطقة الفنادق الفخمة في الدائرة الثامنة من العاصمة، وبالتحديد في جادة مونتين، حيث المرافق التجارية ودور الأزياء الكبرى، فإنه من المعتاد ارتياد سياح عرب وخليجيين للمقاهي هناك، وتعود ملكية المطعم إلى مجموعة للمطاعم الفخمة تديرها عائلة "كوست" الفرنسية.
ونددت مجموعة من العاملين السابقين في المطعم بهذا الأسلوب الذي يضلِّل جهاز الرقابة على المؤسسات الخدمية والسياحية.
من جهتها، عبّرت هيلين بيدار، مساعدة عمدة باريس، عن غضبها من تصرف إدارة هذا المطعم حسب ما كشفه تقرير لموقع "بازفيد" الإلكتروني. وكانت بيدار قد نشرت تغريدة أشارت فيها إلى إرسالها خطاباً بهذا الشأن إلى فرنسوا مولان، مفتي الجمهورية، تطالب فيه بفتح تحقيق حول الموضوع.