المدرس المذبوح.. دقيقة حداد بأوروبا على ضحايا الإرهاب
رئيس البرلمان الأرووبي يشيد بـ "معركة" التعليم ضد "الإرهاب".
افتتح البرلمان الأوروبي جلسته العامة، الإثنين، بدقيقة صمت حداداً على المدرس الذي قُطع رأسه في فرنسا، فيما أشاد رئيس البرلمان ديفيد ساسولي بمعركة "التعليم ضد الإرهاب".
وقال ساسولي، إنه: "بكثير من التأثر أقترح أن نلتزم دقيقة صمت حدادًا على صمويل باتي، وتكريما لجميع ضحايا الإرهاب ولكل من يحاربونه يوميًا عبر مهنتهم والتزامهم ونموذجهم".
وتعقد هذه الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، والتي ستستمر حتى الجمعة، بشكل أساسي عبر الفيديو بسبب الأزمة الصحية العالمية
وأثارت عملية قتل المدرس موجة واسعة من التعاطف مع الضحية في فرنسا وأوروبا.
وقال ساسولي، إن "قُتل صمويل باتي بقسوة، لأنه كان يؤمن بحرية التعبير، لأنه أراد أن ينقل لطلابه حرية التفكير وانفتاح العقل وقيم العيش المشترك يُحارب الهلع بالتربية والتعليم الذي يؤمن به صمويل باتي ويمارسه".
وأضاف الاشتراكي الإيطالي "هذه المعركة يومية، يشارك فيها ملايين المعلمين الذين يقومون بمهمتهم بشجاعة وتصميم، والذين يحتاجون إلى دعمنا، إلى دعم مجتمع تعتبر حرية التعبير فيه قيمة أساسية".
ورحبت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريت فيستاغر، التي كانت موجودة في القاعة، في تغريدة على تويتر بالتزام دقيقة الصمت "بقوة وعاطفة" مع وسم #السيد باتي#.
وأشارت المسؤولة الدنماركية إلى أن الأمر يتعلق "بدعم المدرسين الذين يبنون الديمقراطية والألم إزاء العمل الإرهابي".