موالٍ لروسيا يواجه مؤيدا لأوروبا بالجولة الثانية لانتخابات التشيك
الرئيس التشيكي المنتهية ولايته ميلوش زيمان هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رحب بقرار ترامب بشأن القدس.
أسفرت النتائج شبه النهائية لانتخابات التشيك، السبت، عن إجراء جولة ثانية من الانتخابات بين الرئيس التشيكي المنتهية ولايته ميلوش زيمان، الموالي لروسيا، ومنافسه المؤيد لأوروبا يري دراهوس في 26 و27 يناير/كانون الثاني.
ونال زيمان (73 عاما) المعروف بآرائه المؤيدة للصين والمناهضة للمسلمين 38,98% من الأصوات، تاركا 26,02% من الأصوات لمنافسه الرئيسي الأكاديمي يري دراهوس.
وجرى الاقتراع الرئاسي بالتزامن مع تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي نظمت في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وكان زيمان شكّل في منتصف ديسمبر/كانون الأول حكومة أقلية بقيادة الملياردير اليميني أندريه بابيش الذي لن يحصل على ثقة البرلمان على الأرجح.
وأعلنت هيئة الإحصاءات التشيكية، السبت، أن حصص المرشحين الـ7 الباقين من الأصوات قد تراوحت بين 0,5% و9,6%، وأن نحو 60% من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي شهدتها التشيك يومي الجمعة والسبت.
وكان زعماء الأحزاب اليمينية وعدد من المرشحين، قد دعوا أنصارهم إلى دعم دراهوس في الجولة الثانية من التصويت إذا ما أجريت؛ نظرا لمواقفه المؤيدة للتوجه الأوروبي للبلاد، وإبقاء العقوبات المفروضة على روسيا، والامتناع عن التقارب مع الكرملين.
وكان زيمان الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رحب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول.
وصرح زيمان، بعد يومين من الإعلان عن هذه الخطوة: "أشعر بفرح كبير من هذا القرار، وعندما زرت إسرائيل منذ 4 سنوات، وقلت آنذاك إنني كنت سأرحب بشدة بنقل السفارة التشيكية إلى القدس".
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA==
جزيرة ام اند امز