"معاهدة السلام مع إسرائيل".. ندوة بمركز الإمارات للسياسات الأربعاء
الندوة ستناقش فرص وأبعاد العلاقات بين إسرائيل والإمارات، وانعكاسات معاهدة السلام على مجمل صراعات المنطقة والتأثيرات المحتملة.
يعقد مركز الإمارات للسياسات، مساء الأربعاء، ندوة افتراضية، لمناقشة معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية والفرص الناشئة عنها والتحديات أمامها.
وتعقد الندوة، التي تعد الـ13 ضمن سلسلة ندوات في هذا الصدد، تحت عنوان "معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية.. الدلالات والتحولات الاستراتيجية المحتَملة"، وتديرها الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية في جامعة الإمارات.
وتناقش الندوة أيضا فرص أبعاد العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وخريطة الرابحين والخاسرين، وانعكاسات معاهدة السلام على مجمل الصراعات في المنطقة، والتأثيرات الاستراتيجية المحتملة للمعاهدة في منطقة الشرق الأوسط.
ويتحدث في الندوة الدكتور زيد عيادات، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وأستاذ العلوم السياسية في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة نفسها، والذي عمل سابقاً أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة كونكتيكت الأمريكية، وأستاذاً زائراً في كلية ويلش للخدمة الخارجية في جامعة جورجتاون الأمريكية.
كما سيتحدث فيها الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ورئيس مجلس إدارة دار نشر "المصري اليوم" في القاهرة، والذي كان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (1994-2009) ورئيسه (2009-2011).
وستُبث الندوة مباشرة على حساب المركز في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وقناته على "يوتيوب"، باللغة العربية، مع توافر ترجمة فورية باللغة الإنجليزية.
وكانت الإمارات وضعت حدا لسياسة "رد الفعل" التي ظلت لعقود نهجا في التعاطي مع القضايا الإقليمية، بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس/آب الجاري، رسم هذا البلد الساعي أبدا لاستشراف المستقبل لا انتظاره، حدود المبادرة بالتأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
قرار سيادي لم يغفل حقوق الشعب الفلسطيني بالتأكيد على وقف خطة إسرائيلية لضم أراض فلسطينية لكن أيضا دون ادعاء أو متاجرة بآلام شعب عربي يعاني الحصار وتكالب الطامعين في كسب نقاط على طاولة القمار السياسي.