جولة جديدة من محادثات السلام بين كابول وطالبان في سبتمبر
في وقت تبدو فيه فرص إجراء محادثات السلام بين طرفي الحرب غير مشجعة بسبب مسألة الإفراج عن الدفعة الأخيرة من سجناء طالبان.
قال كبير مفاوضي السلام بأفغانستان، عبدالله عبدالله، الخميس، إن جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة وطالبان ستبدأ في سبتمبر/ أيلول.
ونقلت رويترز عن عبدالله، وهو سياسي بارز ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية (حكومي)، أن المسؤولين الأفغان مستعدون لإجراء محادثات مع طالبان اعتبارا من سبتمبر.
جاءت تصريحاته في وقت تبدو فيه فرص إجراء محادثات السلام بين طرفي الحرب غير مشجعة بسبب مسألة الإفراج عن الدفعة الأخيرة من سجناء طالبان.
كما قتل 4 مدنيين اليوم خلال اشتباكات لطالبان مع الأمن في إقليم باروان وسط البلاد الذي تجتاحه سيول أودت بحياة أكثر من 150 شخصا.
ويدفع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين لتسوية خلافاتهما والجلوس إلى طاولة التفاوض، بما يمهد الطريق لإنهاء أطول الحروب التي خاضتها بلاده.
والخميس الماضي، طالب مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، حركة طالبان بإطلاق سراح أفراد الكوماندوز والطيارين الذين تحتجزهم قبل أن تفرج الحكومة عن بقية سجناء طالبان.
ويعتبر الإفراج المتأخر عن السجناء من الجانبين بمثابة العقبة الرئيسية لاستئناف محادثات السلام بين الأفغان التي طال انتظارها.
وكان من المقرر عقد محادثات السلام في بادئ الأمر في 10 مارس/آذار الماضي بموجب اتفاق سلام بين طالبان والولايات المتحدة قبل أن يتعثر.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاق سلام مع حركة طالبان في فبراير/شباط الماضي، من شأنه تمهيد الطريق أمام سحب القوات الأجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من قبل طالبان.
ويمهد الاتفاق الطريق أمام تبادل السجناء وإجراء مباحثات سلام مباشرة بين المسلحين والحكومة في كابول.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز