تدابير فورية بالجيش الأمريكي.. من دروس اقتحام الكابيتول
وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مذكرة تأمر باتخاذ إجراءات فورية لمكافحة التطرف داخل صفوف الجيش.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن المذكرة تأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره أوستن في فبراير/شباط، والتي يطالب فيها كبار قادة الجيش بمناقشة التطرف بين عناصر القوات المسلحة.
اكتسبت القضية اهتمامًا متزايدًا بعد اعتقال العديد من عناصر الجيش وقدامى المحاربين لمشاركتهم في اقتحام الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني، حيث تبين مشاركة أكثر من 30 شخصا لديهم خلفيات عسكرية أمريكية، وفقًا لإحصاء أعده برنامج جامعة جورج واشنطن حول التطرف.
وقال أوستن في مذكرته: "الغالبية العظمى من الذين يرتدون الزي العسكري وأقرانهم من المدنيين الذين يعملون بالجيش يقومون بواجبهم بشرف ونزاهة كبيرين، لكن أي سلوك متطرف داخل الجيش يمكن أن يكون له تأثير كبير".
وتتضمن الإجراءات تحديث استبيانات فحص المجندين المحتملين، وتدريب أفضل للأفراد أثناء استعدادهم للمغادرة أو التقاعد من الحياة العسكرية، بالإضافة إلى مراجعة وتحديث تعريف الوزارة للتطرف، لتحديد ما يشكل سلوكا متطرفا بشكل أكثر تحديدا.
ويأمل أوستن في أن تمنع هذه الإجراءات أي شخص يعتنق أيديولوجيات متطرفة من الاستمرار في الخدمة، ومنع الجماعات المتطرفة استهداف وتجنيد المحاربين القدامى.
وأعلن أوستن إنشاء "مجموعة عمل لمكافحة التطرف" ستشرف على تنفيذ الإجراءات المحددة في المذكرة. ويجب عليها تقديم تقرير في موعد لا يتجاوز 90 يومًا بعد اجتماعها الأول في 14 أبريل/نيسان.