أجسام طائرة "مجهولة الهوية".. "البنتاجون" يكشف أسرارا جديدة
مسؤولون عملوا مع وزارة الدفاع الأمريكية يعلنون اكتشاف مركبات لم تصنع على الأرض بالإضافة إلى معلومات حول لقاءات مع أجسام مجهولة الهوية
لا تزال فكرة وجود كائنات فضائية على الأرض تثير فضول الكثير من سكان الكرة الأرضية، في ظل الصمت الأمريكي المطبق حول المنطقة 51، الاسم المستعار للقاعدة العسكرية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنشأت منذ 2007 برنامجا لدراسة أجسام طائرة مجهولة الهوية، وأكدت أن البرنامج لا يزال جاريا رغم ادعاء حله، وسيعرض جزءًا من نتائجه على الجمهور.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين يواصلون دراسة المواجهات الغامضة بين الطيارين العسكريين والمركبات المجهولة.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت في عام 2017، عن وجود وحدة تسمى برنامج "تحديد التهديدات الفضائية المتقدمة"، وقال مسؤولو وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الوحدة التي تبلغ ميزانيتها 22 مليون دولار قد توقفت بعد عام 2012، لكن العاملين في البرنامج قالوا إنه لا يزال قائما في عام 2017 وما بعده، وهذا ما أكدته بيانات وزارة الدفاع في وقت لاحق.
وصرح مسؤولون عملوا سابقًا مع الوزارة أنهم اكتشفوا أشياءً في تحقيقاتهم لا يستطيع البشر صنعها بأنفسهم مثل مركبات لم تصنع على هذه الأرض، بالإضافة إلى معلومات حول لقاءات غامضة مع أجسام جوية مجهولة الهوية تمت مناقشتها سابقًا في إحاطات سرية فقط.
وصرح إريك دبليو ديفيس، عالم فيزياء فلكية عمل كمستشار للبنتاجون بأنه "عند فحص مواد هذه الطائرات المجهولة فشلنا في تحديد مصدرها، وبعض هذه الطائرات المجهولة لم تٌصنع على الأرض".
ونشر البنتاجون 3 مقاطع فيديو التقطها طيارون في البحرية تبين "ظواهر جوية غير محددة"، بحسب وصف بيان البنتاجون الذي أكد أن المقاطع حقيقية، وقد تم تصويرها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 واثنين آخرين في يناير/ كانون الأول 2015.
وبحسب الصحيفة فإنه تتم مناقشة أن يكشف الجهاز عن بعض نتائجه للجمهور كل 6 أشهر على الأقل، ويأتي ذلك في إطار الدعوات بمزيد من الشفافية.