2200 قتيل في عمليات إعادة إعمار أفغانستان منذ 2002
هذه أول حصيلة تتناول عمليات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار بدون العمليات القتالية ضد طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية في البلاد.
كشف تقرير أمريكي، الثلاثاء، عن الكلفة البشرية لإعادة إعمار أفغانستان منذ 2002، مشيرا إلى أنها بلغت 2200 قتيل و2900 جريح.
وأكد مقتل 2214 شخصا خارج إطار المعارك، بينهم 284 أمريكيا، منذ بداية مهمة إعادة إعمار أفغانستان التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في أبريل/نيسان 2002 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وهذه أول حصيلة تتناول عمليات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار وحدها (إقامة بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وإعادة تسيير عمل المؤسسات والتدريبات العسكرية والمدنية) لا العمليات القتالية ضد طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية في البلاد.
كذلك، لا تأخذ في الاعتبار الهجمات ضد القواعد الأمريكية أو الاعتداءات على أهداف مدنية، وفق المفتش العام في هيئة إعادة إعمار أفغانستان (سيغار) جون سوبكو والمكلف من الكونجرس بمتابعة كيفية استخدام الأموال الأمريكية في أفغانستان.
وبين القتلى الأمريكيين الـ284، 216 عسكريا و68 مدنيا، كما أن 100 شخص من رعايا بلدان التحالف الدولي في أفغانستان قتلوا أيضا في هذه العمليات.
ودفع الأفغان الفاتورة الأغلى على صعيد الخسائر البشرية مع مقتل 131 عسكريا و1447 مدنيا في هذه العمليات، يضاف إليهم 124 قتيلا من رعايا بلدان أخرى.
وخلص سكوبو إلى أنه "على الرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت لمتابعة طريقة استخدام الأموال المنفقة، تظهر هذه الدراسة أننا لا نقوّم بطريقة مناسبة الكلفة البشرية خصوصا على صعيد رعايا البلدان الأخرى والأفغان لمشاريع إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار مع تواصل المعارك.
وأضاف "ما لم تأخذ الحكومة الأمريكية في الاعتبار الكلفة البشرية، لن يحصل فهم صحيح للكلفة الحقيقية المتصلة بجهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار".
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز