كل لبناني حر وشريف واستقلالي وسيادي عموماً، ومسيحي ماروني تحديداً
بصوت عال ومن دون مداهنة ومسايرة لمقامات، ومن دون خجل من أحد، وبتحرر كامل من الذمية والتقية، نقول إن كل لبناني حر وشريف واستقلالي وسيادي عموماً، ومسيحي ماروني تحديداً، أكان رجل دين أو سياسيا أو رئيس حزب أو إعلاميا أو ناشطا، أكان في لبنان، أو في بلاد الانتشار، لا يدافع بشراسة وقوة وعناد وعنفوان وجدية عن أرضنا اللبنانية وعن قدسيتها بوجه هجمة الثنائية الشيعية الفارسية (“حزب الله” وحركة “أمل”)هو باختصار طروادي وملجمي ومجرد من ألف باء الشرف والوطنية.
من لا يدافع من قادة شعبنا عن أرضنا اللبنانية والمسقية دماءً وعرقاً وتضحيات يكون بلا ضمير وبلا وجدان، وطروادي ولا يعرف ألف باء قيم والالتزام الوطني.
من لا يقف، من أهلنا الموارنة تحديداً، سداً منيعاً في وجه الهجمة الفارسية والملالوية والاستيطانية على أرضنا، ولا يلتزم بثوابت صرحنا البطريركي التاريخية هو متخاذل وغريب ومغرب عن كل عطايا الإيمان والرجاء.
كل لبناني يسكت بذل وهو يرى الفرس يسرقون أرضنا عن طريق الإرهاب و”السلبطة” ويغيرون هويتها من لبنانية إلى ملالوية هو شيطان أخرس.
كل لبناني يغض الطرف عن “فرسنة” الأرض اللبنانية يستهين بدماء وتضحيات وقرابين الشهداء.
المطلوب اليوم، وليس غداً، من غبطة البطريرك الماروني، ومن كل المطارنة الموارنة في لبنان وبلاد الانتشار، ومن حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع بخاصة، ومن أحزاب الكتائب والأحرار والمردة وحراس الأرز، وكل المؤسسات المارونية، وتيار ميشال عون الساقط في كل تجارب لاسيفورس… المطلوب من كل لبناني وماروني وفي أي موقع كان، ومهما كانت قدراته وتأثيره… المطلوب وبسرعة ومن الجميع الوقوف بقوة بوجه هجمة الفرس الملالويين على أرضنا من خلال الثنائية الشيعية العسكرية والمذهبية والإرهابية والطروادية والملجمية، “حزب الله” وحركة “أمل.”
إن وقاحة وزير المال اللبناني التابع لحركة “أمل”، علي حسن خليل هي غير مسبوقة فهو يرفض الاستجابة لمطلب إلغاء أو تعديل أو تصحيح مذكراته العقارية الهرطقية ويتهم المطالبين بهذا الأمر الضروري المحق، يتهمهم زوراً وبطلاناً وبوقاحة، بتغطية من يسرق الأرض، في حين أنه هو الأداة الإيرانية الملالوية التي تستعمل لسرقة أرضنا محتمية بوهج السلاح وفائض القوة.
نص رد وزير المال علي حسن خليل عبر “تويتر” على ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم الأحد االماضي في بلدة قرطبا الدكتور فارس سعيد وتناول فيه بجرأة وفروسية وعلم ووطنية جريمة سرقة أراضي الموارنة تحديداً واللبنانيين كافة عموماً.
فخليل غرد قائلا:”اذا كررت كلامك وخلطت الأمور بين المناطق والقرى لن يصبح الخطأ حقيقة. الحقيقة إن الحديث لا يمت إلى المذكرة المذكورة بصلة … ومجددا أدعو الناس إلى الانتباه لمن يغطي على سرقة أراضيهم. أقول إن كل أراضي جبل لبنان القديم هي ملك ولا علاقة لها بالمذكرة، ولكن أن يحرض البعض لتغطية جرائم سارقي أملاك الدولة والناس فهو واهم”.
يبقى أن لا، وألف لا للهجمة الفارسية والملالوية على أرضنا اللبنانية المقدسة، والخزي العار لكل لبناني وماروني كائنا من كان يسكت على السرقات ويداهن السارقين طمعاً بثروات ونفوذ ومغانم، كما هي حال الإسخريوتي النائب ميشال عون، وغيره كثر من قادتنا وطاقمنا السياسي العفن والنتن.
في الخلاصة إن حقنا في ملكية أرضنا اللبنانية المقدسة سوف ينتصر، لأن الحق هو الله، والشر سوف ينكسر ومعه كل الذين يحاولون بإبليسية فاقعة سرقة أرضنا، لأن الشر هو الشيطان.
ومن عنده آذان صاغية فليسمع وإلا فنار جهنم وعذابها سيكونان بانتظار كل لبناني متخاذل وذمي وذلك يوم الحساب الأخير أمام الله قاضي السماء.
ناشط لبناني اغترابي
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة