حكومة الفلبين في "مهمة مستحيلة" بأمر الرئيس
التحويلات السنوية للعمال الفلبينيين في الخارج تقدر بأكثر من 30 مليار دولار، وتعد محركا رئيسيا لاقتصاد البلاد
أمهل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي حكومته أسبوعا لحل مشكلة نحو 24 ألف عامل فلبيني أعيدوا من الخارج، وعلقوا لأسابيع على متن سفن سياحية أو في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا ويتوقون للعودة إلى منازلهم.
وهناك الآلاف على متن سفن سياحية قبالة خليج مانيلا أو داخل فنادق ومنشآت صحية مزدحمة بينهم من يشعر بالإحباط بعد أن جاءت نتيجة فحصهم سلبية أو أنهوا 14 يوما من الحجر الصحي الإجباري.
وقال هاري روكي المتحدث باسم دوتيرتي، اليوم الاثنين، إن الرئيس سمح حلكومته باستخدام جميع مواردها وأي وسائل للنقل، من حافلات وطائرات وسفن، لإعادة العمال العالقين بالخارج.
وتقدر التحويلات السنوية للعمال الفلبينيين في الخارج بأكثر من 30 مليار دولار، وتعد محركا رئيسيا لاقتصاد البلاد وتعيل ملايين الأسر.
وتترقب الحكومة عودة مئات الآلاف الآخرين من العمال بعد فقدهم للعمل في ظل تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد بأنحاء العالم. وعزت التأخير إلى الصعوبات المتعلقة بإجراء الفحوص.
وقالت السلطات إن أكثر من 30 ألف فلبيني في الخارج عادوا للبلاد، وأظهرت الفحوص إصابة 515 بفيروس كورونا من بين 27 ألفا خضعوا للفحص حتى 20 مايو/ أيار.
وسجلت الفلبين أكثر من 14 ألف حالة إصابة بالفيروس توفيت منها 868 حالة.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg
جزيرة ام اند امز