3 عوامل تنقذ جيرارد بيكيه من أزمة الضرائب الإسبانية
أسقطت المحكمة العليا في إسبانيا، الضرائب التي كانت مستحقة على جيرارد بيكيه مدافع برشلونة.
وكان قد حكم على بيكيه بغرامة قدرها 2.1 مليون يورو كعقوبة للتهرب الضريبي من قبل المحكمة الوطنية في برشلونة.
ولكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية ذكرت أن بيكيه لن يقوم بدفع الغرامة التي كانت مقسمة إلى جزأين الأولى بقيمة مليون و457 ألف يورو والثانية بـ678 ألف يورو.
ووجهت تهمة إلى بيكيه من قبل المحكمة الوطنية بالتهرب الضريبي، لكن قررت المحكمة العليا التراجع عن الاتهام بعد التوصل لاتفاق مع بيكيه
هذا الاتفاق جاء بناء على وجود 3 عوامل أنقذت بيكيه من حكم الإدانة بالتهرب الضريبي، أولها تحديد اللاعب إذا ما كانت الأموال التي يدفعها لمؤسسات الضمان الاجتماعي أو كيانات إدارة الضمان الاجتماعي في دول أخرى من دول الاتحاد الأوروبي وإمكانية اعتبارها مصروفات يمكن خصمها من الضرائب المفروضة عليه.
أما العامل الثاني لرفع الغرامة فهو الاتفاق على ضرورة أن يثبت اللاعب أن العائدات التي حصل عليها جاءت إليه بشكل مباشر ودون وساطة.
وفيما يخص العامل الثالث، فهو الخطأ الذي وقعت فيه المحكمة الابتدائية في برشلونة والتي أصدرت الحكم الأول، حيث وجهت إليها المحكمة العليا اللوم لعدم إلمامها بكافة التفاصيل الخاصة بالاتهام وكافة العناصر الأخرى في إصدار حكمها.
يذكر أن الغرامة التي وقعت على بيكيه كانت متعلقة بضريبة الدخل الشخصي عن أعوام 2008 و2009 و2010، وذلك بعد عودته لصفوف برشلونة قادما من مانشستر يونايتد.