قرصنة الكتب تفقد الناشرين 300 مليون دولار في أمريكا
موقع "Good E-Reader" يرجع أسباب قرصنة الكتب وإقبال القراء عليها لأمور عدة، منها عدم امتلاك القراء الأموال لشراء الكتب المطبوعة.
تفاقمت ظاهرة قرصنة الكتب في كل دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة؛ إذ خسر الناشرون والمؤلفون في أمريكا نحو 300 مليون دولار العام الماضي، بسبب قرصنة النسخ الإلكترونية للكتب.
وكشف موقع "Good E-Reader" ظهور مواقع وخدمات كثيرة لسرقة الكتب الإلكترونية وإتاحتها عبر شبكة الإنترنت، مؤخرا، من بينها شركتا "سكربيد" و"كيندل"، موضحا: "لا يعي القراء أنهم باشتراكهم في هذه المواقع يدعمون قرصنة الكتب".
ويرى الموقع أن القائمين على قرصنة الكتب يزدادون ذكاء يوما بعد آخر، مستطردا: "حيث إن المواقع التقليدية لبيع الكتب الإلكترونية قد تبيع كتبا مزورة دون أن تدرك ذلك"، مشيرة إلى أن معظم هذه المواقع تقع خارج حدود الدول، ما يجعل مقاضاتهم قانونيا أمرا صعبا.
ويرجع الموقع أسباب قرصنة الكتب والإقبال عليها لأمور عدة، بينها عدم امتلاك القراء الأموال لشراء الكتب المطبوعة أو الإلكترونية، موضحا: "البعض يمتلك الأموال لكن يلجأ للقراصنة كأسلوب حياة، فيما لا يمتلك آخرون أي اعتبارات أخلاقية من الأساس".
بينما ذكر مكتب حقوق الملكية الفكرية التابع لحكومة بريطانيا أن 17% من الكتب الإلكترونية المتداولة غير قانونية، مشيرا إلى أن أعمار الذين يستخدمون الكتب المقرصنة يتراوح بين 33 و60 عاما.
وذكر أن "عادة ما يتساءل مستخدمو هذه الكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقع أخرى، حال إغلاق المواقع التي اعتادوا استخدامها".
وكشفت شركة "gfk" الهولندية، في بحث جديد أجرته، عن أن 10% من الكتب الإلكترونية المستخدمة جرى شراؤها، في حين أن النسبة الأكبر من الكتب "مقرصنة".
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز