أسماء قنديل تكسر النمطية بمصر.. أول لاعبة كرة قدم في دمياط
أسماء قنديل، ابنة محافظة دمياط، بشمالي مصر، اعتادت منذ صغرها الخروج عن المألوف، إذ بدأت بممارسة الرياضة في سن مبكرة، ثم واصلت طريقها لتصبح أول لاعبة كرة قدم في دمياط، ورغم الصعوبات التي توجهها لكنها تسير على طريقها بخطوات ثابتة.
بدأت قنديل ممارسة الرياضة في الرابعة من عمرها، وبدأت برياضة الكاراتيه التي استمرت في ممارستها حوالي 12 عاما، واستطاعت خلال هذه الفترة أن تحقق العديد من المراكز والبطولات على مستوى محافظة دمياط، وعلى مستوى والجمهورية أيضا .
كرة القدم
اتجهت أسماء بعد ذلك لممارسة رياضة كرة القدم النسائية، وحرصت على الالتحاق بكلية التربية الرياضية لاستكمال حلمها، واستطاعت أن تنضم لمعسكر المنتخب.
معاناة
وتشير "قنديل" إلى بعض التحديات التي تواجه ممارسة النساء لهذه الرياضة، منها عدم تسليط الأضواء عليها.
وتوضح: "نعاني من صعوبات كثيرة، منها أن البعض لا يعرف أن هناك كرة قدم نسائية في مصر من الأساس، رغم وجود منتخب وبعض الفرق في الدوري، فضلا عن الموارد المالية والمعدات والملاعب".
واجهت "قنديل" بسبب هذه الرياضة انتقادات عديدة من المحيطين بها، الذين لم يألفوا مشاهدة فتاة تلعب كرة القدم، لكنها واصلت كسر الصور النمطية وأصبحت أول لاعبة كرة قدم في محافظتها.
توضح "قنديل" البالغة من العمر 21 عاما، أن رياضة كرة القدم النسائية ليست جديدة في مصر، إذ أن بداية المنتخب الوطني النسائي لكرة القدم على سبيل المثال، تعود لعام 1997، بالإضافة إلى وجود عدد من النساء في مجال تحكيم المباريات.
الجيم
اتجهت "قنديل" لهذا المجال وهي في سن العشرين، بتوجيهات من الكابتن أحمد ونيس، الذي تعتبره بمثابة مثلها الأعلى، وكان حافزا كبيرا لها على الاستمرار في الرياضة.
واختتمت "قنديل" حديثها قائلة: "الرياضة بصفة عامة أمر جميل، وليست قاصرة على الشباب فقط، ويدل على ذلك البطولات التي تنظم في مختلف الألعاب ومن بينها كرة القدم النسائية".