مسؤول موريتاني يشيد برعاية حاكم الشارقة لمهرجان الشعر في نواكشوط
وزير الثقافة الموريتاني بالوكالة يؤكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات وافتتاح بيت الشعر يشكلان نموذجا للعلاقات بين موريتانيا والإمارات.
ثمّن وزير الثقافة الموريتاني بالوكالة، عالي ولد محمد خونه، رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمهرجان نواكشواط للشعر العربي في دورته الرابعة التي أطلقتها، الإثنين، "مؤسسة بيت الشعر"، الذي كان ثمرة مبادرة كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وشملت عددا من الأقطار العربية.
ورحب سيدي عالي بوفد حكومة الشارقة المشارك في المهرجان بقيادة رئيس دائرة الثقافة السيد عبدالله بن محمد سالم العويس.
ويشارك في فعاليات المهرجان على مدى ثلاثة أيام شعراء موريتانيون من مختلف الأجيال والمستويات، وأوضح وزير الثقافة الموريتاني بالوكالة خلال افتتاحه للمهرجان أن تنظيم هذه الفعاليات وافتتاح بيت الشعر يشكلان نموذجا للعلاقات بين موريتانيا والإمارات.
واعتبر رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة، عبدالله بن محمد سالم العويس، أن المهرجان مناسبة تتجدد فيها اللقاءات الأخوية بين الإمارات وموريتانيا، منوها باستضافة موريتانيا لهذه الفكرة التي تساهم في تعزيز التواصل الثقافي العربي - العربي، من خلال كل الفعاليات الثقافية من شعر ومسرح.
وأشار العويس إلى أن المناسبة تؤكد حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تعزيز حضور اللغة العربية والشعر العربي وإبراز جواهر الأدب ورعاية المواهب الشابة وتقدير القامات الأدبية.
وأوضح أن المهرجان يأتي مكملا ومتوجا لمسيرة العطاء التي تسعى لها مبادرة بيت الشعر، والتي جاءت من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد الدكتور عبدالله السيد، مدير مؤسسة بيت الشعر بنواكشوط، بالمبادرة الكريمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مستعرضا الانعكاسات الإيجابية لهذه المبادرة.
وأوضح أن بيوت الشعر في المدن العربية ساهمت في إعادة الحياة للشعر ولغته عن طريق دعم المبدعين ماديا ومعنويا، وخلق آلية كفيلة بالتواصل بينهم فيما يخدم العلاقات بين الشعب العربي الواحد والانفتاح الخلاق على مختلف اللغات والثقافات.
ونوّه بالجهود التي تبذلها حكومة الشارقة منذ ربع قرن لدعم الثقافة في موريتانيا، مشيرا إلى أن هذه الإسهامات طالت جوانب عدة من الثقافة شملت أيضا "المسرح المدرسي"، ودعم "مجلس اللسان العربي"، بالإضافة إلى "إنشاء مركز لفنون الأداء"، إلى جانب طباعة الأعمال الإبداعية والعملية للمؤلفين الموريتانيين.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز