الشرطة تداهم مكاتب لافارج في باريس بتهمة تمويل الإرهاب بسوريا
الشرطة الفرنسية فتشت مكاتب لافارج في باريس في إطار تحقيق جار في أنشطة الشركة المصنعة للأسمنت في سوريا.
قالت لافارج هولسيم، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الفرنسية فتشت مكاتبها في باريس في إطار تحقيق جار في أنشطة الشركة المصنعة للأسمنت في سوريا.
وقالت متحدثة باسم الشركة: "تؤكد لافارج هولسيم أن الشرطة الفرنسية فتشت مكاتبنا في باريس. لافارج هولسيم تتعاون بالكامل مع السلطات، لكن لا يمكنها الإدلاء بمزيد من التعقيب لأن هذا تحقيق جار".
وقال مصدر قضائي إن الشرطة في بلجيكا داهمت مكاتب الشركة في بروكسل والتي تم الربط بينها وبين عمليات التفتيش في فرنسا.
ولم تعقب الشركة بعد على مداهمة مكاتبها في بلجيكا.
وفي وقت سابق هذا العام، بدأت فرنسا تحقيقا قضائيا بشأن أنشطة لافارج هولسيم في سوريا، يشمل التحقيق في احتمال "تمويل مشروع إرهابي".
وفي إبريل/نيسان استقال إريك أولسن، الرئيس التنفيذي للافارج هولسيم، بعد أن اعترفت الشركة أنها دفعت أموالا لمجموعات مسلحة للإبقاء على عمليات المصنع في سوريا التي تمزقها الحرب.
ولا يعني فتح التحقيق القضائي المبدئي بالضرورة أن أي شخص أو شركة سيحال إلى المحاكمة.
ومن ناحية أخرى، قالت جي.بي.إل البلجيكية القابضة، الثلاثاء، إن مكاتبها تعرضت للتفتيش فيما يتصل بالتحقيق الجاري بشأن أنشطة لافارج هولسيم في سوريا.
وأضافت جي.بي.إل، التي تملك حصة قدرها 9.4% في لافارج، إنها ستتعاون بشكل كامل مع التحقيق.